52 محافظا يعلنون دعمهم لبلخادم في مواجهة خصومه أعلن 52 من محافظي حزب جبهة التحرير الوطني وقوفهم مع الأمين العام للحزب عبد العزيز بلخادم الذي يواجه ضغوطا من قيادات وإطارات لإرغامه على إعادة النظر في طريقة إدارته للحزب العتيد. وأكد المحافظون في بيان مشترك توج اجتماعا تنسيقيا بمدينة الشلف وقوفهم إلى جانب بلخادم واستنكروا ما أسموه الحملات المنظمة التي تستهدف حسب البيان"زعزعة استقرار ومكانة الحزب على الساحة السياسية من خلال استهداف القيادة السياسية والأمين العام للحزب".وأدان الموقعون وهم 52 محافظا من أصل 54 محافظا ما أسموه "التصرفات غير المسؤولة لبعض الأطراف التي نصبت نفسها وصية على الحزب وتعتبر هذه الممارسات خرقا للقانون الأساسي و النظام الداخلي والنظام وخروجا على الشرعية المنبثقة عن المؤتمر التاسع".وقاطع2 اثنان من المحافظين الاجتماع وهما محافظا تيارت وعين الدفلى بينما فضل آخرون إرسال وكالاء بدل التنقل إلى الشلف.و منح المحافظون الذين يشكلون جدار الدعم الرئيسي لقيادة الافالان في مواجهة المعارضة ورقة بيضاء لبلخادم لاتخاذ الإجراءات و التدابير لوضع حد لمثل هذه "التجاوزات الخطيرة" وذلك بتفعيل لجان الانضباط محليا ومركزيا.وحمل البيان رسالة ضغط من المحافظين لإقناع بلخادم بعدم مراجعة سياسته في ظل الاتهامات الموجهة للمحافظين بالمسؤولية عن انفجار الوضع في القواعد النضالية.و تعكس الرسالة رغبة المحافظين الحصول على دعم بلخادم للبقاء في مناصبهم وخصوصا أن المرحلة المقبلة من إعادة الهيكلة تعنيهم مباشرة،وسط تنافس شديد على هذه المنصب الذي يعطي لصاحبه حق النظر لاحقا في اختيار قوائم المرشحين للانتخابات المقبلة.وأطال المحافظون في البيان في امتداح طريقة تسيير بلخادم مناقضين خصومه الذين يتهمونه بإحاطة نفسه ب "بطانة سوء" وأشاروا إلى الديناميكية الفعالة و الاستراتيجية الحكيمة للقيادة السياسية بقيادة بلخادم لتكريس الريادة السياسية للحزب على المستوى الوطني ودعم تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية.