بوكشادة يرفض شرط ياحي بدفع 5 ملايير و يؤكد بأن اتحاد الشاوية ملك لمدينة أم البواقي لم يهضم الرئيس الأسبق لاتحاد الشاوية لخضر بوكشادة تصريحات الرئيس عبد المجيد ياحي، ردا على كشف الأول رغبته في العودة إلى رئاسة الفريق، واشتراط تقديمه 5 ملايير «كاش»، وهو المبلغ الذي قال ياحي بأنه يمثل حصة المساهمين في الشركة الرياضية. رد فعل بوكشادة جاء سريعا، وهذا من خلال المراسلة التي تلقت النصر نسخة منها، والتي أراد من خلالها الرئيس الأسبق للشاوية الرد على الرئيس المستقيل. بوكشادة الذي أصر على توضيح بعض النقاط من باب تنوير الرأي العام، خاصا بالذكر أنصار اتحاد الشاوية، قال: «الفريق بتاريخه العريق وأبنائه ليس ملكا لشخص معين أو هيئة معينة، وعليه ليس من حق ياحي أن يقبل أو يمانع عودتي، واشتراط دفع مبلغ 5 ملايير «كاش» مقابل عودتي، نحن في دولة القانون والجمعية العامة للفريق والجمعية العامة للشركة الرياضية هما السيدتان، وهما من يحدد قيمة الأسهم وفقا لحصة كل مساهم». وعن قضية سقوط الاتحاد خلال عهدته (الموسم 97 /98)، قال بوكشادة بأنه ترأس الفريق بعد إلحاح من الجميع، موضحا بأن الفريق كانت تسيره لجنة مؤقتة «ديريكتوار»، وأنه كان رئيس تلك اللجنة المؤقتة فقط، وأنه لم يمض على أية وثيقة ولا صك بنكي كونه لم يكن مفوضا، مضيفا بأن التفويض كان لعضوين آخرين من اللجنة المسيرة، مكلفين بكل ما له علاقة بالجانب المالي، والوثائق التي تثبت ذلك- كما قال- موجودة لمن أراد الدليل. هذا ونفى بوكشادة أن يكون اتحاد الشاوية قد استفاد من مساعدة مالية من السلطات المحلية قدرها 8 ملايير سنتيم- حسب ما ذكره ياحي-: «أعتقد بأن المبلغ المذكور خيالي جدا، والدليل أنه في تلك الفترة حتى عميد الأندية الجزائرية مولودية الجزائر، لم يكن يستفيد من تلك القيمة المالية، فما بالك بفريق صغير كاتحاد الشاوية؟». وبخصوص سقوط الفريق في عهده، جاء في ذات المراسلة بأن بوكشادة انسحب من رئاسة الاتحاد والفريق في المركز الرابع، وأن الجميع وحتى التاريخ- أضاف يقول- يشهد بأن ياحي هو من رسم سقوط الفريق. وفي ختام مراسلته أشار بوكشادة إلى أنه كان يتمنى أن يدعوه ياحي إلى حوار معمق لتحقيق أهداف الفريق الموسم القادم، خاصة وأنه ابن المدينة، وأن بإمكانه فعل ذلك، لكنه- كما ختم مراسلته يقول- تفاجأ بخرجة هذا الرجل الذي أقحم الاتحاد في عديد القضايا هو في غنى عنها، مذكرا مرة أخرى ياحي بأن اتحاد الشاوية هو ملك لمدينة بكاملها وليس لفلان أو علان.