الدرك يحقق مع100شخص بينهم مدراء وإطارات بصندوق التوفير والاحتياط وشركة "أكتيم " باشرت مؤخرا فرقة الأبحاث التابعة للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بسكيكدة، تحقيقات موسعة مع قرابة 100شخص ،بينهم إطارات سامية وموظفون كبار بالصندوق الوطني للتوفير والاحتياط بولايتي وهرانوسكيكدة وآخرون بشركة "أكتيم" للدراسات والنشاطات العقارية والخدمات البترولية وهي إحدى فروع سوناطراك يتقدمهم رئيس المجمع البترولي بسكيكدة. واستنادا إلى مصادر عليمة فإن ذات المصالح باشرت في استدعاء المعنيين للإستماع إلى أقوالهم بخصوص تهم تتعلق بالفساد واستغلال النفوذ، وتبديد أموال المال العام بخصوص عدة ملفات أبرزها قضية إنجاز سكنات وعقارات ومحلات تجارية بولاية وهران لفائدة عمال الشركة ،غير أنها وزعت بعدما أصبحت جاهزة على أبناء وزوجات كبار المسؤولين بمجمع سوناطراك بسكيكدة. وتأتي هذا القضية بناء على معلومات وتقارير وردت إلى الجهات المختصة شهر جانفي2014 تفيد بوجود شبهات وتجاوزات في بناء ومنح هذه السكنات والعقارات على مستوى شركة أكتيم ، ليأمر خلالها وكيل الجمهورية بفتح تحقيق في القضية حيث كشف التحقيق الأولي أن الأشغال أشرفت عليها شركة أجنبية من جنسية صينية بطرق مشبوهة مخالفة للقوانين، حيث قامت بإنجاز السكنات والمحلات في عاصمة الغرب الجزائري وهران عوض سكيكدة. يذكر أن العشرات من العمال والموظفين بشركة أكتيم للدراسات والنشاطات العقارية والبترولية سبق وأن نظموا احتجاجا أمام المنطقة الصناعية شهر جوان2013 ،للمطالبة بإعادة إدماجهم بعد قرار تصفية الشركة. كمال واسطة مواطنون يحتجون على منعهم من مقابلة مسؤولي الولاية يوم الاستقبال أبدى العشرات من المواطنين استياءهم العميق من عدم السماح لهم بمقابلة والي ولاية سكيكدة في اليوم المخصص لاستقبال المواطنين. المحتجون الذين قدموا من مختلف بلديات ومناطق الولاية تنقلوا صباح أمس إلى مكتب النصر وهم في قمة الاستياء من أجل إيصال انشغالهم مثلما قالوا، إلى السلطات العليا في البلاد احتجاجا على ما سموه بإقصائهم من لقاء الوالي وعدم تطبيق تعليمات وزير الداخلية القاضية بفتح أبواب الوالي والمسؤولين يوم الاثنين بغرض طرح انشغالاتهم ومشاكلهم،مشيرين إلى أن المكلفين بالحجابة قاموا بتسجيلهم على أساس أن يحين دورهم في لقاء الوالي أو الأمين العام أو رئيس الديوان غير أنهم تفاجئوا في حدود الساعة العاشرة بالمكلفين بالحجابة يخبرونهم باستحالة مقابلة الوالي وأكدوا لهم عدم وجود أي من المسؤولين . الأمر الذي سبب لنا يضيفون، قلقا خاصة بالنسبة للنساء منهن الحوامل، والذين جاءوا من أماكن بعيدة، وقد صادفنا بمقر الولاية سيدة تبكي قالت لنا بأنها انتظرت طويلا، لكن تعذر عليها مقابلة الوالي لطرح انشغالها نظرا لوضعيتها المعقدة التي تتطلب التدخل العاجل، فيما ذكر آخرون أنهم نهضوا باكرا على الساعة الرابعة صباحا لكنه لم يتسن لهم مقابلة أحد من المسؤولين المذكورين. وقد علمنا من المكلف بالإعلام بالولاية زهير زايد ،أن العملية تخضع لترتيبات مسبقة بداية بتقديم الملف مرفوق بطبيعة الانشغال لدراسته على مستوى وساطة رئيس ديوان الوالي ومن ثم النظر في أهمية وأولوية القضية إن كانت تتطلب لقاء صاحبها بالوالي أم إحالته على باقي المسؤولين الآخرين.