عاد أمس السبت شباب جيجل إلى أجواء التدريبات بعد استفادة اللاعبين من راحة ب4 أيام جراء المجهودات المبذولة في تربص سطاوالي الذي دام 10 أيام، دون أن يحقق أهدافه حسب المدرب فرحي، وذلك بسبب غياب اللقاءات الودية بقرار من الجهات الوصية عقب حادثة ملعب تيزي وزو. المدرب فرحي يراهن على المرحلة الأخيرة من التحضيرات المقررة بجيجل لتدارك التأخر وتصحيح الأخطاء، موضحا أن فريقه لم يبلغ الجاهزية المطلوبة التي تمكنه من خوض بطولة الهواة، ما يستوجب برأيه تضافر الجهود وتكثيف العمل الميداني، في ظل الأهداف المسطرة والمتمثلة في احتلال مرتبة مشرفة. للإشارة، فإن تربص سطاوالي تم تقليص مدته، بسبب منع الفريق من إجراء المباريات الودية، وهو ما جعل فراحي يركز اهتماماته على الفترة التي تسبق انطلاق المنافسة، من خلال برمجة حصتين تدريبيتين في اليوم لتعزيز الجانب البدني.