توزيع أكثر من 2000 سكن اجتماعي قبل نهاية السنة كشف والي ولاية بسكرة مسعود جاري خلال اليومين الماضيين، عن توزيع أكثر من 2000 سكن اجتماعي إيجاري قبل نهاية السنة الجارية، بعد أن بلغت العملية وضع الرتوشات الأخيرة من قبل اللجان المكلفة بدراسة الملفات على مستوى عدد من دوائر الولاية على غرار عاصمة الولاية، أولاد جلال و زريبة الوادي. و تهدف حسب ذات المسؤول إلى التكفل بجميع شرائح المجتمع ، مشيرا أن الولاية استلمت منذ سنة 2000 إلى غاية العام الجاري نحو58 ألف وحدة سكنية من مختلف الأنماط على غرار السكن الإجتماعي الذي عرف توزيع 2145 وحدة عبر 21 بلدية من مجموع بلديات الولاية . ذات المسؤول أوضح أن إجراءات صارمة اتخذت حتى تذهب المساكن إلى مستحقيها من خلال غربلة وتمحيص كامل الملفات المودعة من قبل طالبي النمط السكني المذكور، بهدف عدم المساس بالسير الحسن لعملية التوزيع وتفادي إثارة غضب المقصيين من خلال اعتماد مبدأ الأولوية في الإستفادة وفقا للشروط المحددة مسبقا. و أشار أنه حريص على استفادة الولاية من البرامج المختلفة التي تسطرها الدولة، معتبرا أن تعليمات رئيس الجمهورية المتعلقة بالاهتمام بشؤون المواطنين هي محل تنفيذ، وأن المواطن الذي لم يستفيد في هذه المرة سيكون له نصيب في المرات القادمة، لأن الدولة تضخ أموالا طائلة من أجل التكفل بإنشغالات المواطنين. ولتغطية الطلب المتزايد على السكن الإجتماعي ،فقد تم إنشاء تحصيصات إجتماعية عبر 29 بلدية بما مجموعه12616 قطعة على مساحة إجمالية 425 هكتارا ستوزع على مستحقيها فور الإنتهاء من كافة الإجراءات المعمول بها. ع/بوسنة كاميرات مراقبة بمحطات النقل البري بادرت السلطات المحلية على مستوى ولاية بسكرة إلى إتخاذ جملة من الإجراءات والتدابير الإلزامية على مستوى قطاع النقل، خاصة ما تعلق بتنظيم محطات النقل البري في إطار رفع مستوى الخدمة العمومية وتوفير الأمن والراحة للمواطنين والحد من المشاكل التي يطرحها مهنيو القطاع منذ عدة سنوات. وفي هذا الإطار تم عقد جلسة عمل برئاسة الأمين العام للولاية و بحضور رؤساء الدوائر والبلديات على غرار بسكرة ،طولقة، وأولاد جلال إلى جانب رؤساء أمن الدوائر المعنية ومدراء المحطات البرية حيث تم عرض كافة الإنشغالات التي تؤرق المهنيين والمواطنين على مستوى المحطات البرية والحضرية عبر كافة البلديات. من جهة أخرى تقرر فتح مكتب بريدي على مستوي محطة 5 جويلية ببسكرة في إطار الإتفاقية المبرمة بين المديرية العامة للبريد والمديرية العامة لمؤسسة سوقرال الجزائر، على أن يعمم هذا الإجراء ليشمل محطتي طولقة وأولاد جلال في القريب العاجل، بعد أن تم وضع كاميرات مراقبة للحد من حالات التعدي التي كان بعض المتنقلين عرضة لها خاصة في الفترة الممتدة من منتصف الليل إلى طلوع الفجر . و في سياق ذي صلة لازال مشروع محطة النقل بمدينة سيدي عقبة يراوح مكانه منذ أكثر من 10 سنوات، رغم الحاجة الماسة إليه لإنهاء معاناة سكان الجهة الشرقية عموما.