حذر لاعبو المنتخب السنغالي سلطات بلادهم من عدم توفير الشروط اللازمة لخوض دورة الكان في أفضل الظروف، واعترفوا في نفس الوقت بصعوبة المهمة التي تنتظرهم في المجموعة الثالثة في نهائيات كأس أمم إفريقيا التي ستنطلق الشهر القادم في غينيا الاستوائية. وأجمعوا على أن الأمور ستكون صعبة في ظل تواجد كل من الجزائر وغانا وجنوب إفريقيا، غير أنهم أكدوا أن حظوظ السنغال تبقى قائمة في التأهل للدور الثاني. وصرح حارس السنغال بأنه يتمنى الذهاب إلى أقصى نقطة ممكنة في هذه الدورة، حيث صرح لراديو «أر. أف. أم» الفرنسي أن سلطات بلاده مطالبة بالمقابل بحل جميع المشاكل اللوجستية، وتوفير جميع الظروف الملائمة لعناصر المنتخب حتى نذهب إلى «اكان» ونحن لا نفكر في أي شيء غير كرة القدم، ونقدم مشاركة في المستوى». من جهته قال قائد المنتخب السنغالي بونا كوندول، أن فريقه لن يخشى شيئا خلال نهائيات غينيا الاستوائية. أما اللاعب لامين ساني فقد صرح لموقع ناديه الفرنسي بوردو، أن القرعة أوقعت السنغال في مجموعة الموت: «أعتقد أن صعوبة هذه المجموعة تضفي توابل على المنافسة، وأتوقع أن تكون المواجهات جميلة ورائعة بين هذه المنتخبات، وتشكيلة السنغال قادرة على التأهل في مجموعة مثل هذه».