الأمطار الأخيرة ترفع قدرة امتلاء سد بني هارون إلى 95,3 بالمائة سمحت كميات الأمطار التي تساقطت خلال مطلع شهر نوفمبر الماضي ومطلع الشهر الجاري على المنطقة الشمالية الشرقية لسد بني هارون الذي هو أكبر منشأة مائية بالجزائر من استرجاع جزء من مخزون الماء الذي صرفه في تموين ولايات ميلة، قسنطينة و باتنة بالماء الشروب حيث بلغت نسبة امتلائه حتى نهاية هذا الأسبوع بحسب ما صرح به السيد المانع عز الدين مدير استغلال السد للنصر 95,3 بالمائة. سد بني هارون جمع بين جنبتيه من مياه الامطار حاليا 953 مليون متر مكعب، و هو رقم غير بعيد عن قدرة تخزينه القصوى التي هي في حدود المليار متر مكعب، بعدما كان منسوب الماء في السد خلال شهر نوفمبر الفارط في حدود 920 مليون متر مكعب. ذات المصدر أشار بأن التساقطات التي شهدناها في الأربعة أيام الأولى من شهر نوفمبر المقدرة وقتها ب 15 مم وأمطار مطلع الشهر الجاري، التي بلغت حدود 26 مم بالإضافة لكميات المياه التي جمعها السد من أمطار الثلاث سنوات الأخيرة بداية من 2011 كلها سمحت للسد بالحفاظ على توازنه الذي لم يختل مطلقا، جراء ضخ ما يتراوح بين 400 و 450 ألف متر مكعب في اليوم لتزويد سكان الولايات الثلاثة، والتي تمثل احتياجاتهم من مياه الشرب خاصة في هذا العام الذي تميز حتى هذه الساعة بغير الممطر وبالجفاف النسبي . ويترصد القائمون على تسيير هذه المنشأة العملاقة بحسب ما أفاد مسؤولها الأول أن تشهد المنطقة تساقطات أخرى خلال هذا الشهر ولو بمعدل ضعيف لا يتعدى 10 مم حتى يعمدون إلى فتح حنفيات جدار السد، مثلما هو مبرمج لتمكين حوضه من التخلص من كمية معتبرة من تراكمات الأوحال والترسبات الصلبة التي جلبتها مياه الأمطار وروافده التي تدفقت نحوه وتراكمت بأسفله وهي عملية تعتبر جد مفيدة لأي سد كونها تدخل في صميم عمليات تنظيف السدود وتطهيرها وصيانتها والرفع من عمر السد ( زيادة عدد سنوات استغلاله). كما يسمح امتلاء حوض السد بتدفق مياه السطح عبر فتحة التفريغ والتي تكون محملة بالمواد الطافية التي تجرفها مياه الأمطار المتساقطة نحوه وهذا ما يسمح بالتجديد الدوري لهذه الثروة المائية الهائلة وهو أسلوب أخرى متبع للحفاظ على الخواص الطبيعية و الكيميائية لماء السد حتى لا تبقى راكدة لفترة طويلة. إبراهيم شليغم تحصيصات اجتماعية جديدة ببلديتي مشيرة وأولاد أخلوف قررت ولاية ميلة تخصيص تحصيصات اجتماعية وقطع أرضية لفائدة سكان بلديات ولاية ميلة المستفيدة من برنامج تنمية مناطق الهضاب العليا التي اشارت لها التعليمة رقم 01 المؤرخة في الفاتح من شهر جويلية الماضي، القاضية بضرورة تهيئة تخصيصات عقارية لفائدة سكان هذه البلديات من ذلك تم تخصيص 80 حصة بمنطقة مخطط شغل الأراضي رقم 02 ببلدية المشيرة و 415 قطعة أرضية ببلدية أولاد أخلوف موزعة على مخططين لشغل الأراضي وحي التجمع بالبلدية. وقد تم تكليف مدير الوكالة العقارية الولائية بالبدء في أعداد وإجراء الدراسات اللازمة قبل الإسراع في تهيئة هذه الأراضي لمنحها لمستحقيها من المواطنين من أجل انجاز سكناتهم الفردية مثلما يطلبون ولضمان استقرارهم في أماكن اقامتهم. في سياق أخر طالب والي ميلة في اجتماع مجلس الولاية الأخير مدير البناء والمهندسة المعمارية بالإسراع في انجاز العدد المتبقي من مشروع ما يعرف بمحلات الرئيس ذات الطابع المهني ورؤساء الدوائر ومن خلالهم رؤساء البلديات باستعجال توزيع المحلات المنجزة خاصة تلك التي تم بناؤها بالخشب في عديد بلديات الولاية لتمكين الشباب البطال من استغلالها هذا من جهة وحفاظا عليها من التلف بفعل فاعل أو بفعل العوامل الطبيعية من جهة أخرى.