واجهنا فريقا منظما نتأسف للأنصار و نعدهم بالتدارك لاحقا لم يخف هداف مولودية العلمة وليد درارجة خيبة أمله مباشرة بعد نهاية اللقاء الذي جمع فريقه بمولودية العلمة، فوق أرضية ميدانه و أمام أنصاره، مبديا الكثير من الأسف على النتيجة التي آلت إليها المقابلة. وعن تعثر البابية رد محدثنا:» في البداية كانت المباراة في متناول زملائي الذين توصلوا إلى تحقيق الهدف بعد دخول حميتي الذي أعطى الهجوم نفسا جديدا، وحرر الجميع من الضغط الذي عاشوه في الشوط الأول وبداية المرحلة الثانية»، واعترف بعدها درارجة بالتراجع الكبير لزملائه عند محاولتهم تحصين الدفاع، ما جعل البجاوية يلعبون بقية الوقت في منطقة البابية، وهو ما كاد يتسبب في أهداف كثيرة لولا براعة الحارس محساس ووجود معيزة الذي كانت له عدة تدخلات موفقة، معترفا:» فكانت عودة البجاوية في النتيجة مستحقة إلى أبعد الحدود، نظرا لكل ما بذله لاعبوها من مجهودات لأنه ليس من السهل الاحتفاظ بالكرة وتجسيد السيطرة التي منحتهم في النهاية نقاط الثلاثة الثمينة التي كان الجميع يريد الاحتفاظ بها في العلمة، لكن أحكام كرة القدم فرضت منطقها مرة أخرى، بالإضافة طبعا للتنظيم و التمركز الجيدين للبجاوية الذين يستحقون المرتبة الحالية، بما أبانوا عنه من إمكانيات فنية و بدنية تجعل منهم أصعب الفرق التي واجهها فريقنا هذا الموسم»، وبقدر ما كان تأثير النتيجة كبير عليه وعلى زملائه، تأسف درارجة في الأخير لأنصار الفريق واعدا إياهم بالتدارك، معتبرا الهزيمة أكبر الدروس له ولزملائه للعمل أكثر في المستقبل، من أجل تفادي الهزائم فوق أرضية ميدان مسعود زغار. و من جهته أعرب الرئيس عراس هرادة عن غضبه الشديد من الأداء الباهت للفريق في ربع الساعة الأخير، وذلك من خلال توجهه مباشرة بعد نهاية اللقاء نحو الباب الخارجي دون انتظار أحد.