"الخضر" وبودبوز ينقذان ماء وجه الكرة الجزائرية كشفت الكونفيدرالية الإفريقية لكرة القدم أمس عن قوائم المرشحين للتكريم بفضل إنجازاتهم خلال سنة 2010، حيث ضمت كل قائمة 5 أسماء مرشحين عن كل فئة، والتي سيتم تقييمها من قبل ثلاث لجان تابعة للكونفيدرالية، ويتعلق الأمر باللجنة التقنية، لجنة الإعلام وكذا لجنة كرة القدم، والتي ستأخذ خلال تقييمها بعين الاعتبار الإنجازات المحققة من قبل اللاعبين، المدربين وكذا المنتخبات الوطنية طيلة سنة 2010. ما يلاحظ عن القائمة التي كشفت عنها هيئة عيسى حياتو هو اقتصار التمثيل الجزائري على المنتخب الوطني ووسط ميدان "الخضر" رياض بودبوز الذي ذكر اسمه ضمن قائمة أحسن اللاعبين الآمال، واللذين يمكن القول بأنهما أنقذا ماء وجه الكرة الجزائرية في هذا التقييم القاري.وإذا كانت تشكيلة "الخضر" قد أقحمت ضمن المنتخبات المرشحة للتكريم، على أساس تمثيلها للقارة السمراء في نهائيات مونديال جنوب إفريقيا، وبلوغها المربع الذهبي لنهائيات "كان 2010" التي احتضنتها أنغولا، وترشيح بودبوز كان على أساس التحاقه بالمنتخب الوطني بالإضافة إلى تألقه في دوري الدرجة الأولى الفرنسية، فإن السؤال الذي يطرح نفسه وبإلحاح هو ما سبب تغييب الناخب الوطني السابق الشيخ رابح سعدان عن قائمة المرشحين لنيل لقب أحسن مدرب التي ضمت اسم مدرب نادي مازيمبي لمين ندياي، المدرب السابق لمنتخب غانا ميلوفان راجفيك، وحسن شحاتة مدرب الفراعنة؟.فإذا كان المعيار المعتمد هو الانجازات المحققة خلال سنة 2010، فإن وجود سعدان ضروري بحكم النتائج التي حققها مع "الخضر" خلال التصفيات المزدوجة، وتأهله إلى المونديال الإفريقي على حساب أحد المرشحين "شحاتة"، بالإضافة إلى مرور تشكيلته إلى نصف نهائي كأس أمم إفريقيا على حساب أكبر المرشحين كوت ديفوار بقيادة النجم العالمي ديدييه دروغبا المرشح الأول للتتويج بلقب أحسن لاعب؟ حميد بن مرابط