ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة- طقس معتدل- تنظيم محكم- أرضية جيدة- جمهور قليل جدا- تحكيم للثلاثي دوالة، كادم و سمسوم. محافظ اللقاء: الحاج محمد بغورة. *الإنذارات: دامس و مخبوش (الشبيبة) بن يحيى (المولودية *الهدفان: عميرة (د:41) للشبيبة- فلاحي (د:65) للمولودية التشكيلتان م.قسنطينة:طوال- عايش (بن يحيى)- خنيفسي- بوشتة تواتي)- بن دريدي- مزياني- بورنان- حنيدر (فلاحي)- جبالي- شرماط- غازي. المدربان: ألفيز و نغيز ش.سكيكدة: دامس- مخبوش- قرقابو- درواز- بوزيدي- بتال- عميرة (بوعبد الله)-متهني- قريلي- قاسمي- لحمر (لوصيف). المدربان: صحراوي و عوابي لم يهضم أنصار الموك أمس تعثر فريقهم أمام الضيف السكيكدي، بدليل خروجهم غاضبين حيث أمطروا اللاعبين والأخوين مداني بوابل من السب والشتائم، كما لم يتوانوا في مطالبتهما بالرحيل بحجة إخفاقهما في مهامهما، وعجزهما على قيادة الفريق الذي ابتعد عن المراكز الثلاث المؤهلة للصعود بطريقة غريبة جعلت الأنصار يفقدون الأمل. غضب أنصار المولودية امتد إلى خارج أسوار الملعب، إذ وقبل مغادرة رفقاء خنيفسي غرف تغيير الملابس، حتى حاصروا مقر القبة البيضاء والتي كانت لحسن الحظ محاطة بأعوان الأمن العمومي. أما عن مجريات اللقاء وعكس ما كان متوقعا، فقد كانت السيطرة منذ الانطلاقة لصالح الزوار الذين استغلوا فرصة الاستقالة غير المعلنة للاعبي المولودية ليبادروا بالهجوم، وكادوا بلقطة طريفة (د:1) أن يفتتحوا مجال التهديف عن طريق ركنية نفذها قاسمي، بحيث مرت الكرة أمام الجميع قبل أن يغير الحشيش مسارها، وبعدها ضيع أشبال صحراوي ما لا يقل عن 8 فرص للتهديف خلال نصف الساعة الأول، أمام دفاع كان ظلا لنفسه، والأكثر من ذلك كان يتصارع مع حارسه طوال على الكرة، لكن تسرع لحمر الذي نجح في تفكيكه حال دون هزه الشباك (د:15، 22 و34)، قبل أن ينجح عميرة في تجسيد السيطرة السكيكدية بتسجيل أول هدف (د:41) بطريقة جميلة وبقذفة من على بعد 35 م. مدرب المولودية ألفيز لم يجد الحلول، كما أخطأ في التغييرات بإقحامه للمهاجم تواتي مكان قلب الدفاع بوشتة رغم الثغرات العديدة، مقابل تغيير مدافع بمدافع (عايش- بن يحيى) ليكون التغيير الوحيد الذي وفق فيه هو إقحام "البيلدوزر" فلاحي مكان حنيدر الذي كان وزميله شرماط خارج الإطار، حيث تمكن الفارس المخضرم من إنقاذ المولودية من كارثة حقيقية بتعديله النتيجة على طريقته الخاصة عن طريق مخالفة مباشرة من على بعد 25م، اكتفى دامس بمتابعتها بالنظر فقط. لكن ذلك لم يحفز بقية زملائه الذين تركوا الانطباع وكأنهم مضربين عن اللعب، وفشلوا في ترجيح الكفة رغم انهيار الزوار بدنيا وتراجعهم إلى الخلف. حميد بن مرابط ألفيز يرمي المنشفة سارع المدرب البرازيلي جواو ألفيز إلى الإعلان عن استقالته من على رأس العارضة الفنية لمولودية قسنطينة، مباشرة بعد نهاية مباراة الأمس أمام الضيف السكيكدي.ألفيز الذي أعلن عن قراره هذا قبل حتى أن يلتحق بغرف تغيير الملابس، أكد لنا بأنه سيقدم هذه الليلة (سهرة الأمس) استقالته بصفة رسمية لمجلس إدارة "الموك". ألفيز الذي انفردنا به في محاولة لمعرفة أسباب هذا القرار وفي هذا الوقت بالذات، قال لنا بالحرف الواحد: " قرار استقالتي لا علاقة له بالطاقم المسير ولا باللاعبين، بل نابع من قناعتي الشخصية كمدرب محترف يعرف متى يغادر. فريقي فشل في مباراة تموشنت واليوم أمام سكيكدة، وعليه فالتغيير يفرض نفسه لإيجاد الحلول..." المدرب البرازيلي وبعد التأكيد على أن قراره نهائي ولا رجعة فيه، أشار إلى بعض الأمور التي جعلته يحس بأنه لم يعد مرغوبا فيه، حيث قال لنا: " أنا سأغادر حتى تتمكن الإدارة من انتداب مدرب جزائري أو فرنسي دون حرج..." وهي إشارة منه بل تأكيد على أن لديه معلومات بوجود اتصالات مع مدرب محلي وآخر من جنسية فرنسية دون ذكر الأسماء.