سقوط مدو لأندية قسنطينةوباتنة وفت مواجهات الجولة العاشرة بوعودها كاملة وحملت الجديد على جميع المستويات، بداية بالواجهة الأمامية التي شهدت سقوطا مدويا للرائد والوصيف في عقر داريهما، مرورا بالعودة الاستعراضية لبلعباس أكبر مستفيد من مخلفات المحطة، ومواصلة القبة والمدية هواية تسلق سلم الترتيب. وصولا إلى حامل الفانوس الأحمر تموشنت الذي يواصل الإبحار باتجاه شاطئ الأمان وتقليصه الفارق عن أقرب المهددين إلى نقطة يتيمة. وكما الجولة الفارطة أين تعثر ممثلا قسنطينة معا، نامت الفرق الباتنية ليلة أمس باكرا، نتيجة خسارة الثلاثي الممثل للولاية الخامسة بنتائج متباينة. الرائد شباب قسنطينة المتعثر في المحطة السابقة فوت على نفسه فرصة التدارك وكذا تفادي تسلل الشك إلى نفوس لاعبيه ومحبيه، بعد اكتفائه بتعادل يحمل طعم الخسارة أمام اتحاد بسكرة، الجار الذي أكد حسن تفاوضه خارج الديار وكيفية الظفر بنقطة من ذهب ومعها شرف الوصول إلى شباك ضيف في حملاوي، نتيجة تؤكد خسارة السنافر لنقطتين ومعهما الكثير الهيبة والثقة بالنفس،والغريب في تعثر أمس أن أشبال خزار لم يظهروا في ثوب الرائد ولا حتى الفريق العازم على البقاء في سدة الترتيب، ما يجعل الخرجات القادمة محفوفة بالمخاطر وأولاها التي تنتظرهم هذا الثلاثاء في وهران أمام الجمعية المحلية، المنتشية بفوز رائع وثمين في مروانة، على حساب أمل مر جانبا ولم يعرف كيف يوظف الأريحية النفسية التي منحها له هدافه خرخاش مع بداية اللقاء، فوز خول لأبناء المدينةالجديدة الثأر من خسارتهم على أرضهم أمام مولودية باتنة التي سقطت من علو شاهق، حيث خسرت الثلاث نقاط ومركز الوصيف والكثير من المعنويات في ظرف حساس، وأمام منافس عاجز عن الفوز حتى على أرضه بدليل خسارته في الجولة الفارطة برباعية عجلت برحيل المدرب هدان.تعثران صبا رأسا في رصيد بلعباس الذي لم يرحم الموك ودك شباكها برباعية رفعت تشكيلة عصمان إلى الصف الثاني وعلى بعد نقطتين من الريادة، فوز بقدر ما أسعد العباسيين أتى على معنويات لاعبي المولودية التي تواصل سقوطها الحر والمحير ونزيف النقاط ، حيث لم يحصد أشبال ألفيز سوى نقطتين من أصل 15 ممكنة؟ ومن اكبر الخاسرين في جولة أمس شباب باتنة العائد من تموشنت بخسارة مرة يصعب هضمها بالنظر لوضع وإمكانات المضيف الذي حقق بالمناسبة ثاني انتصار في الموسم وبنفس التسعيرة (ثلاثية) ما يجعل تشكيلة دريد تتشبث بخيط الأمل وتضاعف من فرص نجاتها. وكما كان منتظرا لم يفوت الثنائي رائد القبة وأولمبي المدية فرصة اللعب في ملعبيهما للظفر بالزاد كاملا، الرائد برباعية تؤكد استسلام "الصام" ودخوله الأزمة من أوسع أبوابها، وبصعوبة بالغة لتشكيلة لونيسي التي قفزت إلى مركز خامس جد مريح بالنظر لحداثة عهدها بهذه الحظيرة .نورالدين - ت