خرج المنتخب الجزائري للمحليين سالما ضمن المجموعة الأولى لبطولة أمم إفريقيا 2011 للاعبين للمحليين لكرة القدم حيث أنهى الدور الأول في المركز الثاني بعد تعادله مساء يوم (السبت) مع السودان (0-0) في مباراة اليوم الثالث و الأخير. فبعد بداية موفقة للدورة ضد أوغندا (2-0)، سجل الخضر تعادلا (2-2) تبعه تعادل ثاني ضد منتخب البلد المنظم (0-0) مما جعلهم يحصدون خمس نقاط وراء السودان (7) وليفتكا معا تأشيرة المرور للدور ربع النهائي. مباراة مساء اليوم بالملعب الدولي للخرطوم الذي كان مكتظا عن آخره، لم تعرف الإثارة سوى في الدقائق العشرين الأولى والتي تميزت بتكافؤ الفرص من الجانبين. بعدها اكتفي المنتخبان العربيان بتسيير المقابلة تفاديا لأي مفاجاة غير سارة خاصة وأن الغابون كان متفوقا في النتيجة (2-0) قبل أن تتمكن أوغندا من تقليص الفارق لينتهي اللقاء بنتيجة (2-1). وقد استهل الفريق الجزائري المباراة بكل قوة حيث اضطر الحارس السوداني محمد عبدالله بهاء الدين على تحويل كرة ساخنة للركنية بعد مخالفة خطيرة للاعب مترف (د3)، والتي كادت أن تثمر بهدف لو أحسن معيزة استغلالها لما كان منفردا قرب القائم الثاني. رد فعل السودانيين جاء في الدقيقة 14 بعد رأسية علي سيف الدين إثر ركنية ارتطمت بعارضة الحارس الجزائري زماموش. أما آخر لقطة جديرة بالاهتمام فكانت من جابو الذي انفلت بالكرة من وسط الميدان قبل أن يتدخل الحارس السوداني بكل حزم وينقذ مرماه من هدف محقق. في الشوط الثاني، استفاد "الخضر" من فرصة واحدة عن طريق لاعب جمعية الشلف سوداني الذي انتهت قذفته من بعد 20 متر تصدى لها الحارس بهاء الدين بنجاح (69). من جهته، كاد الفريق السوداني أن يفتتح باب التسجيل بعد فتحة من اللاعب علي، أساء زماموش تقديرها (77). بعدها تفادى الفريقان المجازفة كثيرا فاكتفيا بتسيير ما تبقى من الوقت حتى إعلان الحكم إدي مايي من السيشال، نهاية المباراة بالتعادل. فبعد حجزهم لتذكرة الربع النهائي، بقي على الخضر انتظار منافسهم القادم الذي سيتعرفون عليهم بعد انتهاء مباريات المجموعة الثانية المقررة يوم (الأحد) وقد يكون منتخب جنوب إفريقيا، في حين يواجه السودان ثاني المجموعة الثانية على أن يجري اللقاءان يوم الجمعة المقبل.