أبرمت يوم الأربعاء إتفاقية للتعاون بين جامعة "قاصدي مرباح " بورقلة و شركة "صايبام" الإيطالية تنص بنودها على استفادة الطلبة من تربصات تطبيقية بهذه الشركة إلى جانب إمكانية دعوة إطارات من نفس المؤسسة لتقديم دروس تكوينية في ميدان المحروقات. وأمضى هذه الإتفاقية كلا من مدير الجامعة، أحمد بوطرفاية، والمدير العام لشركة "صايبام"، أنطونيو كارودي، وذلك بحضور أعضاء الأسرة الجامعية. وجرت مراسيم توقيع هذه الإتفاقية على هامش فعاليات اليوم الإعلامي الذي نظمته هذه الشركة بالجامعة للتعريف بمختلف النشاطات التي تقوم بها خصوصا ما تعلق منها بمجالات البحث و التنقيب عن البترول و الغاز واستغلالهما. وتنص بنود هذه الإتفاقية على استفادة الطلبة من تربصات تطبيقية بهذه الشركة تفيدهم في إعداد البحوث و مذكرات التخرج إلى جانب إمكانية دعوة إطارات من نفس الشركة لتقديم دروس تكوينية في ميدان المحروقات بجامعة ورقلة التي تعاني نقصا بخصوص التأطير في هذا الميدان. وكانت جامعة " قاصدي مرباح" قد أبرمت العديد من إتفاقيات التعاون مع عدة مؤسسات جامعية أخرى بكل من تونس و المغرب وسويسرا بخصوص تبادل المعلومات والزيارات الميدانية بين هذه المؤسسة العلمية و نظيراتها في هذه البلدان، كما أوضح مدير الجامعة. كما ترتبط جامعة ورقلة أيضا بعدة اتفاقيات للتعاون مع مختلف المديريات التنفيذية الولائية التي تشرف على قطاعات النشاط و ذلك بغرض تفعيل نشاطها العلمي في ميادين البحث من جهة و تمكين الطلبة من الدروس التطبيقية من جهة أخرى، كما أضاف نفس المسؤول. هذا وقد تميزت هذه التظاهرة الإعلامية بإلقاء عدة مداخلات من بينها مداخلة المدير العام لشركة "صايبام"التي تحدث فيها على الخصوص عن مسار تطور الموارد البشرية للشركة منذ إنشاءها سنة 1968 والمشاريع التي تتولى إنجازها عبر العالم. وذكر في هذا الصدد، أن "صايبام" تقوم بإنجاز عدة مشاريع في الجزائر بقطاع المحروقات ولديها في الآفاق المستقبلية سبعة مشاريع في ميدان المحروقات و الغاز موزعة عبر مناطق حاسي مسعود و أرزيو. وأكد السيد كارودي بالمناسبة "أن التعاون الجزائري-الإيطالي في ميدان المحروقات "في تطور دائم" مضيفا "بأن الجزائر تعد شريكا هاما لإيطاليا في عدة ميادين إقتصادية".