سجلت واردات الجزائر انخفاضا بنسبة تقارب 10 بالمائة بحيث بلغت 9ر2 مليار دولار خلال شهر فيفري 2011 مقابل 2ر3 مليار دولار خلال نفس الفترة من سنة 2010، حسبما علم لدى للجمارك الجزائرية. فبعد ارتفاع ب 34ر2 بالمائة نهاية سنة 2010 عادت الواردات إلى الانخفاض بنسبة 86ر9 خلال شهر فيفري 2011 حسب الأرقام المؤقتة لمركز الاعلام الآلي و الإحصائيات التابع للجمارك الجزائرية. وباستثناء الواردات من المواد الغذائية التي سجلت ارتفاعا بنسبة 35 بالمائة حيث انتقلت من 460 مليون دولار في فيفري 2010 إلى 621 مليون دولار خلال نفس الفترة من السنة الجارية عرفت كل المواد الأخرى انخفاضا حيث سجلت اعلى نسب الانخفاض لدى مجموعات المواد الموجهة للانتاج (24ر27 بالمائة) التي انتقلت من 06ر1 مليار دولار إلى 772 مليون دولار في فيفري الفارط. كما عرفت من جهتها مواد التجهيز تراجعا بنسبة 63ر14 بالمائة لتنتقل من 27ر1 مليار دولار إلى 09ر1 ملاير دولار في حين عرفت المواد غير الغذائية تراجعا طفيفا بنسبة 25ر0 بالمائة حيث قدرت ب 405 مليون دولار. و بخصوص مجموعة المواد الغذائية المستوردة، أوضح نفس المصدر انه باستثناء "السكر و المواد السكرية" التي عرفت تراجعا محسوسا (-30 بالمائة) عرفت المنتجات الأخرى ارتفاعا حيث سجل أعلى ارتفاع في الحليب و مشتقاته (33ر96 بالمائة) و الجبوب و السميد و الدقيق (4ر51 بالمائة) و اللحوم (اكثر من 40 بالمائة).