أم البواقي - تم يوم الأحد، إعطاء إشارة الانطلاق الرسمي، لحملة الحرث والبذر بعديد ولايات شرق البلاد، وذلك بمناسبة إحياء اليوم الوطني للإرشاد الفلاحي. أم البواقي، حددت أهداف الحملة مساحة 214.385 هكتار، حسب ما أستفيد خلال حفل انطلاق الحملة الذي أشرفت عليه السلطات المحلية بإحدى المستثمرات بمنطقة عين لحمة. واستنادا لمسؤولي مديرية المصالح الفلاحية ، فإن رقعة هامة من هذه المساحة أي 96.310 هكتار خصصت للشعير 72.140 هكتار للقمح الصلب و43.410 هكتار للقمح اللين، فضلا عن 2.425 هكتار للخرطال و100 هكتار للتريتكال. ولضمان سير عملية الحرث والبذر، تم توفير البذور والمواد المخصبة، فضلا عن فتح باب الشباك الوحيد للولاية والقرض الرفيق، حسبما تم تأكيده بتعاونية الحبوب والبقول الجافة. وبولاية سوق أهراس بأقصى شرق البلاد، احتضنت المزرعة النموذجية بومعراف السبتي ببلدية تاورة، حفل الشروع في حملة الحرث والبذر. وتستهدف هذه الحملة التي أشرف على انطلاقتها والي الولاية بحضور مسؤولي مديرية المصالح الفلاحية وعدد من الفلاحين، حرث وبذر 135 ألف هكتار، تتوزع على 69 ألف هكتار قمح صلب و31 ألف هكتار قمح لين و31 ألف شعير و4 آلاف هكتار خرطال. واستنادا لمدير المصالح الفلاحية، عبد الرحمان منصوري، فإن عوامل الإنتاج من أسمدة العمق والبذور متوفرة على مستوى تعاونية الحبوب والبقول الجافة، مشيرا إلى أن حظيرة الجرارات ولواحقها يصل عددها إلى حوالي 3 آلاف جرار، خاصة بعدما قامت الوزارة الوصية في إطار تجديد حظيرة عتاد الولاية والعمل على مكننة القطاع الفلاحي، بمنح حصة معتبرة من الجرارات وصل عددها إلى137 جرار، تم توزيعها على الفلاحين. ودعا السيد عبد الرحمان منصوري بالمناسبة، فلاحي الولاية إلى ضرورة إتباع مسار تقني وعلمي من حيث الخدمة الجيدة للتربة ونثر الأسمدة واختيار البذور الصالحة. وبولاية خنشلة، التي احتضنت حفل انطلاق حملة الحرث والبذر مزرعة بلدية نسيغا، فإن الحملة تستهدف 89 هكتار من مختلف أنواع الحبوب، منها 15 ألف هكتار لتكثيف البذور بمنطقة الصحراء بجنوب الولاية. وتم تخصيص 48 ألف هكتار للشعير و43 ألف هكتار للقمح الصلب واللين الذي يستحوذ على نسبة 63 بالمائة من مجموع مساحات الحبوب، نظرا لخصوصية المنطقة في الرعي وتربية الماشية. وتم توفير أزيد من 20 ألف قنطار من الحبوب، وأزيد من 6 آلاف قنطار من الأسمدة، على مستوى نقاط التوزيع التابعة لتعاونية الحبوب والبقول الجافة ،وذلك لتلبية طلبات الفلاحين وعملية الاقتناء مفتوحة إلى غاية انتهاء الحملة في ديسمبر المقبل، حسب ما علم على هامش انطلاق الحملة.