الأمم المتحدة (نيويورك) - أكدت الجزائر يوم الثلاثاء بالأممالمتحدة أن القطاعات الأولوية الحالية للنيباد (الشراكة الجديدة من أجل التنمية في إفريقيا) ترتكز أساسا على تعزيز الاستثمارات و فتح الأسواق الخارجية أمام المنتوجات الإفريقية. و خلال تدخله في اجتماع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس النيباد التي تعد الجزائر أحد المبادرين بها أبرز سفير الجزائر لدى الأممالمتحدة مراد بن مهيدي أن مواجهة تحديات الاستقرار و التنمية و مكافحة الفقر تستلزم جهدا جماعيا أوسع مع شراكة دولية من أجل "الحفاظ على على مسار التجديد الإفريقي و التعجيل به". و أوضح بن مهيدي أن القطاعات الأولوية في هذه المرحلة الجديدة من أجل شراكة معززة تتمثل في ترقية الاستثمار الخلاق لمناصب العمل و تطوير شبكات البنى التحتية على الصعيدين الوطني و الإقليمي و فتح الأسواق الخارجية أمام الصادرات الإفريقية و تنويع هياكل الاقتصاديات و الاندماج الإقليمي. و بهذا الخصوص أوضح بن مهيدي أن تنمية إفريقيا ليست ضرورة ملحة فحسب بل يتعين اعتبارها كفرصة بالنسبة للاقتصاد العالمي.