الجزائر- يمثل الفريق الجزائري للرماية ستة عناصر في منافستي المسدس والقوس في الطبعة 12 من الألعاب الرياضية العربية المقررة بالدوحة القطرية (9-23 ديسمبر 2011). وسيكون كل من : فاتح زيادي وأمين عجابي وناصر قروج وعادل لشهب وبدر الدين خليفي معنيون في مسابقة الرمي بالمسدس, فيما سيخوض ياسين صادق اختبار الرمح, حيث ينتظر منهم إهداء الجزائر ميدالية ذهبية وفضيتين وبرونزيتين. "إستنادا إلى التوقعات التي قدمناها للوزارة فإن الرماية الجزائرية تهدف للتتويج خصوصا في اختبار المسدس لدى الفردي وحسب الفرق", حسبما أكده المدير التقني الوطني للرماية صالح بوشيحة. ويرى نفس المسؤول أن "الجزائر تعتزم المشاركة بأهداف واضحة إعتمادا على مستوى الرماة خلال السنتين الأخيرين". وأضاف في هذا الشأن "مستوى تحضير الفريق جيد, كما أنه متعود على الصعود فوق منصة التتويج, وبالمقارنة مع بقية المنتخبات, الجزائر في طريقها لحصد ميدالية ذهبية". وأكد أن حظوظ الجزائر في الفردي تعتمد أكثر على فاتح زيادي وبدر الدين خليفي اللذان يتمتعان بإمكانيات "جد معتبرة للصعود فوق منصة التتويج" في ألعاب الدوحة. "رياضيونا في تطور مستمر ويعود الفضل للعمل الجدي والمنهجي منذ 2009 من قبل الاتحادية حيث شاركوا في عدة منافسات دولية وقارية وعربية والتي بفضلها اكتسبوا خبرات عديدة. وتعد الألعاب العربية القادمة آخر مهمة لهم للسنة الحالية وسيوظفون جميع الإمكانيات التي يمتلكونها" حسبما أشار بوشيحة. أمين عجابي : في أول تجربة مع النخبة الوطنية وترى الإتحادية الجزائرية للرماية أنه من الأفضل استدعاء, البطل الإفريقي لدى الأواسط وبطل الألعاب الإفريقية الأخيرة للشباب أمين عجابي. "من أحسن ما أنجبتهم رياضة الرماية الجزائرية ويتوجب التكفل به بشكل تام وعليه أن يعمل أكثر لمواصلة تحسنه" حسب الهيئة. وأبدى بوشيحة تخوفه من منافسة بعض الفرق التي تعتبر معاقل لامتحان المسدس على غرار الكويت وقطر والبحرين الذين "يعدون من أشد المنافسين خصوصا وأنهم يشاركون باستمرار في عدة منافسات ذات مستوى عال". وفيما يخص رمي الرمح فقد أوضح نفس المتحدث أن ياسين صادق سيكون بمفرده "أمام الجميع" في الدوحة خلال هذا الاختبار الذي سيعرف إثارة كبيرة بالنظر إلى مشاركة أحسن الرياضيين العرب. وأضاف "تنتظر صادق مهمة صعبة لمواجهة القطريين والإماراتيين والمصريين". وسيكون الفريق الجزائري للرماية تحت إشراف المدرب الكوبي جوليان رودولفو بينيتاز رودريغاز بمساعدة الدولي الجزائري السابق , مجيد فرات.