سعيدة - أعلن وزير السياحة والصناعة التقليدية اسماعيل ميمون يوم الإثنين بسعيدة عن تخصيص حوالي 929 مليون دج لعصرنة وإعادة تأهيل مركب "حمام ربي" الحموي وفندق "الفرسان" العموميين المتواجدين ببلدية أولاد خالد وعاصمة الولاية. وأشار الوزير الذي قام بزيارة تفقدية للولاية إلى تخصيص 554 مليون دج لعصرنة فندق "الفرسان" لسعيدة والذي فتح أبوابه سنة 1979 وسجل تراجعا في أدائه ومداخيله في السنوات الماضية حسب الشروحات المقدمة للوزير عند إطلاعه على وضعية هذا المرفق. ودعا ميمون القائمين على الفندق بزيادة المجهودات لاستقطاب زبائن أكثر وترقية الخدمة لتفادي الوضعية الحالية التي وصلت فيها نسبة شغل الغرف إلى 20 بالمائة فقط بينما لم يزد إستعمال طاقة المطعم الخاص بالفندق عن 10 بالمائة وهي وضعية التي لم ترض الوزير. أما بمركب "حمام ربي" الحموي فأعلن الوزير عن رصد 375 مليون دج لعصرنة هذه المحطة للحمامات المعدنية التي تحقق نتائج إيجابية مطالبا بتثمينها عبر تدعيم الخدمات ومواجهة المنافسة. وأوضح مدير المركب أن قدرة الإيواء لم تعد كافية خاصة في فترات الذروة ناهيك عن قدم التجهيزات والتي تم تدارك جزء منها عبر تجديد الجناح الطبي الذي أشرف الوزير على إعادة إفتتاحه. ومن جهة أخرى اطلع السيد ميمون على نتائج الدراسة الخاصة بمنطقة التوسع السياحي لمدينة سعيدة القديمة حيث يقترح مكتب الدراسات إحياء الموقع المتربع على مساحة 35 هكتارا بإقامة مجموعة من المشاريع الإستثمارية مثل فندق عائلي وبيت للشباب ومركز للصناعة التقليدية وملعب وقاعة متعددة الرياضات وهياكل خدماتية أخرى. كما اطلع ببلدية عين السخونة الواقعة على الحدود بين ولايات سعيدة والبيض وتيارت على النتائج الأولية للدراسة الخاصة بمنطقة التوسع السياحي (113 هكتار)وتجاور هذه البلدية التي تحتوي على حمام معدني وإقامة سياحية يسيرها أخد الخواص. وتتميز المنطقة بتقديم خدمات سياحية متعددة من ثقافية عبر الزاوية الموجودة بها والحموية من خلال المنبع الحموي إلى البيئية بفضل المنطقة الرطبة المتوفرة. وكان الوزير قد زار دار الصناعات التقليدية الجديدةبسعيدة ودشن فندق تابع للقطاع الخاص بمنطقة "حمام ربي".