باريس - ستنظم جامعة باريس 8 ملتقى حول الفيلم الوثائقي الجزائري يومي 9 و 10 مارس يهدف إلى بحث صورة الجزائر من خلال الفيلم الوثائقي، حسب ما علم يوم الاثنين لدى المنظمين. وأشار المكلف بالإعلام و الصحافة على مستوى الجامعة، إلى أن هذا الملتقى-عرض يهدف إلى بناء مرحلة في البحث في صورة الجزائر من خلال الفيلم الوثائقي. ويتضمن برنامج هذه التظاهرة عدة أفلام وثائقية مثل "يتم التصوير بالجزائر العاصمة" (56 د) و سليم أغار (2008) بحيث سيتبع عرض هذا الشريط بنقاش مع المخرج إضافة إلى "جزائر ديغول و القنبلة" (56 د) من إخراج الغربي بن شيشة (2010) (فرنسا( و "الجزائر الحياة رغم كل شيء" (46 د) من إخراج جميلة صحراوي (2001) (باريس) و "عشت في الغياب مرتين" (23 د) من إخراج ضريفة مزنر (2011) (الجزائر). وسيتم التفكير مع باحثين و مهنيين و منتجي أفلام وثائقية حول هذا الموضوع. كما سيتم تنظيم ندوة تحت عنوان "مسار تطور الفيلم الوثائقي الجزائري" ينشطها محمد بن صالح من جامعة وهران في الوقت الذي سيتناول فيه براهيم حاج سليمان "أجزاء ذكرى جماعية يجب إنقاذها". وسيشهد اليوم الثاني من هذا الملتقى تنظيم ندوة حول "تمثيل المرأة الجزائرية في الفيلم الوثائقي" من قبل سليم أقار و نقاش حول موضوع "الفيلم القبائلي:تركيبة دقيقة بين الخيال و الفيلم الوثائقي من قبل فريديريك دوفو من جامعة إيكس مارسيليا. من جهتها، ستتطرق المخرجة حبيبة جاحنين إلى تجربة الممارسة الفنية و السينمائية للفيلم الوثائقي حول بجاية إضافة إلى حفيظة بولكباش من جامعة فالنسيان التي ستناقش الفيلم الوثائقي الجزائري و أثره. وأشار المنظمون إلى أن أحد أهم أهداف هذا الملتقى يتمثل في التعرف على مدى كون الفيلم الوثائقي وسيلة لتجاوز المواضيع التابوهات و الصور السياسية و دور الجمعيات السينمائية في بعث السينما الوثائقية حول الجزائر. و اعتبر المستشار الدولي في السمعي البصري محمد بن صالح أن هذا اللقاء يهدف إلى الاعتراف بالفيلم الوثائقي الجزائري و الدفاع عنه و ترقيته. وفي تصريح لوأج، قال السيد بن صالح أن "هذا اللقاء مهم لتحسيس الجمهور و أصحاب القرار حول هذه السينما الواعدة و تشجيع الجيل الجديد على خوض هذا المجال". و أشار إلى أن هناك شباب يستلهم من جمال الدين شندرلي و روني فوتيي و عزالدين مدور.