تميز احياء الذكرى الخمسين لعيد النصر يوم الإثنين بولايات شرق البلاد بتنظيم وقفات الترحم على أرواح الشهداء و اقامة حتفالات متنوعة. فبولاية قسنطينة تم اختيار بلدية عين اسمارة (13 كلم غرب عاصمة الولاية) لاحتضان الاحتفالات المخلدة لهذه الذكرى بحضور السلطات المدنية والعسكرية التي قامت بالترحم على أرواح الشهداء بمقبرة الشهداء الواقعة بالمكان المسمى "الكلم السابع". وقد كانت هذه المناسبة فرصة للسلطات المحلية التي أطلقت بشكل رسمي على مستوى هذه البلدية عملية سحب وثائق الحالة المدنية على شبكة الإعلام الآلي حسب ما لوحظ و هو المكسب الذي سيجنب سكان هذه المنطقة الانتظار الطويل حسب ما أشار إليه والي الولاية السيد نور الدين بدوي موضحا بهذه المناسبة أن معدل شهادات الميلاد المعالجة بنظام المعلوماتية قد بلغ 100 بالمائة عبر كامل ولاية قسنطينة. كما تم بالمناسبة تسمية حيين جديدين ومدرسة ابتدائية فضلا عن تنظيم حفل لتسليم جوائز على المتوجين بمختلف المسابقات العلمية والثقافية والفنية والرياضية. وبولاية الطارف تميزت الاحتفالات المخلدة لعيد النصر بالترحم على أرواح الشهداء وقراءة الفاتحة إلى جانب عرض فيلم وثائقي حول مفاوضات " إيفيان" في حين تم بولاية باتنة بمناسبة هذه الذكرى التاريخية ربط أكثر من 500 مسكن بشبكة الغاز الطبيعي. و نظمت بالمناسبة كذلك احتفالات مماثلة عبر باقي ولايات شرق البلاد حيث نظمت عديد المعارض الخاصة بصور تلك المرحلة التاريخية فضلا عن أداء أغاني وطنية وتقديم محاضرات وتنظيم تظاهرات رياضية.