أعلن وزير الصيد البحري و الموارد الصيدية عبد الله خنافو يوم الثلاثاء بدلس (بومرداس) أن الصيادين الذين تقيدوا باحترام فترة الراحة البيولوجية للأسماك سيستفيدون من التعويضات مع الدخول الاجتماعي القادم. و أوضح خنافو الذي أشرف بالولاية رفقة الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي و البحث العلمي مكلفة بالبحث العلمي السيدة سعاد بن جاب الله على انطلاق تظاهرة "يوم الصياد" في طبعته الأولى أن الوزارة بصدد إعداد قوائم الصيادين الذين يحق لهم الاستفادة من هذه التعويضات على أساس الأجر القاعدي الوطني. و أضاف الوزير في نفس السياق أن الوزارة بصدد استكمال تحضير النصوص القانونية التنظيمية لعملية التعويض و سيتم عرض آخر النصوص القانونية على مجلس الحكومة الذي سينعقد يوم غد الأربعاء حتى تتمكن الوزارة من استغلال الأموال المرصودة في الصندوق الوطني في التعويضات. وحول امكانية مراجعة فترة الراحة البيولوجية للأسماك الممتدة على مدار أربعة أشهر (من شهر ماي إلى شهر أوت من كل سنة) و تعميم قانون التقيد بذلك على كل سفن الصيد أكد الوزير أن التفكير جار حاليا من أجل اتخاذ القرار المناسب. و في موضوع متصل ذكر خنافو أن كمية إنتاج كل أصناف السمك خلال السداسي الأول من سنة2012 المقدرة ب 93 ألف طن ارتفعت بزهاء 10 ألاف طن مقارنة بنفس الفترة من 2011 . وأشرف الوزير على افتتاح معرض للمنتجات الصيدية بميناء دلس وعلى انطلاق الأبواب المفتوحة حول الاستثمار في مجال الصيد البحري. كما حضر الوزير بعد تدشينه لبيت للشباب بالقرب من ميناء دلس استعراضا في عرض البحر لتقنيات الصيد و تنظيم محاكاة لعملية إنقاذ و مسابقة وطنية للصيد في أعماق البحر بميناء دلس. و يتضمن برنامج هذه التظاهرة التي تدوم ثلاثة أيام تنظيم مسابقة للمراكب الشراعية عرض شاطئ مدينة دلس إضافة إلى تنظيم ملتقى حول الحفاظ على الموارد الصيدية و جائزة أحسن سفينة صيد و مسابقة في فن طهي السمك و أخرى حول "إصلاح و تصميم شبكة الصيد".