أصداء من الطبعة ال30 من الالعاب الاولمبية (لندن 2012) المقررة فعالياتها من 27 جويلية الى 12 اوت. —وصول: تزامن وصول الفوج الثاني من الوفد الرياضي الجزائري الى مطار هايثرو بلندن مع وصول وفود بعثات رياضية أخرى منها الوفد الفرنسي و السيريلانكي و هايتي. وتمت عملية منح الاعتمادات للوفد الجزائري في وقت قياسي وبسلاسة كبيرة مرفوقة بابتسامة عريضة الامر الذي يعكس بوضوح الامكانيات الكبيرة التي سخرتها اللجنة المنظمة من أجل ضمان السير الحسن للدورة. — بصمات: خلال عملية أخذ بصمات أعضاء الوفد الجزائري انتاب قلق كبير المصالح المعنية من شرطة الحدود بهيرثرو بسبب عدم العثور على بصمات احدى لاعبات المنتخب الوطني للكرة الطائرة. ولحسن الحظ وبعد عدة محاولات نجحت المصالح المعنية في استخراج بصمات اللاعبة الجزائرية. وحسب رئيس البعثة الجزائرية السيد محد عزوق فان الامر نفسه حدث في دورة سابقة مع العداءة سعاد آيت سالم. — دعوة: تنقل الوزير السابق للشباب و الرياضة السيد سيد علي لبيب مع الفوج الثاني من الوفد الجزائري الى لندن تلبية لدعوة اللجنة الاولمبية الجزائرية " أنا متواجد بلندن بدعوة من اللجنة الاولمبية الجزائرية التي احييها على هاته المبادرة(...) ساحضر الاسبوع الاول من الالعاب" على حد توضيح سيد علي لبيب ل"واج". — تأجيل : قررت المصارعة صونيا اصلاح (اكثر من 78 كلغ) ومدربها سمير بوطبشة تأجيل تنقلهما الى لندن لغاية 30 جويلية الجاري حيث فضل المدرب مواصلة التدريبات بالجزائر فيما كان رئيس الاتحادية الجزائرية للجيدو ضمن الفوج الثاني الذي حل بالعاصمة البريطانية أمس الثلاثاء. — نشاطات: سيكون لرئيس اللجنة الاولمبية الجزائرية الدكتور رشيد حنيفي برنامجا مكثفا على هامش الالعاب الاولمبية (لندن 2012) خصوصا اجتماع اللجنة الاولمبية الدولية تحت اشراف رئيسها جاك روغ الذي يحضر الالعاب الاخيرة له على رأس الهيئة الاولمبية الدولية . وسيشارك الدكتور حنيفي كذلك في اشغال ملتقى اللجان الاولمبية الافريقية. — قامة طويلة : لم يرتدي السباح نبيل كباب الممثل الوحيد للسباحة الجزائرية في اولمبياد لندن 2012 البذلة الرسمية الخاصة بالوفد الرياضي الجزائري لسبب وحيد و طريف هو ان البذلة التي منحت له كانت قصيرة بالنظر الى القامة الطويلة التي يتمتع بها السباح(...) وعليه فان الخيبة كانت بادية على وجه كباب. — أمن : جندت السلطات البريطانية عددا كبيرا من الجنود واعوان الشرطة من اجل ضمان الامن خلال الالعاب الاولمبية و هو الامر الذي تلاحظه بوضوح بمطار هايثروي من خلال التواجد الكثيف لاعوان الشرطة المرتدين للبذلات الواقية للرصاص و المزودين بالأسلحة الاوتوماتيكية.