قال رئيس الوزراء المصري المكلف هشام قنديل أن الاعلان عن التشكيل النهائى للحكومة سيكون الخميس المقبل فيما اكدت مصادر مطلعة أن المشير حسين طنطاوي سيحتفظ بمنصب وزير الدافع في الحكومة الجديدة. وأرجع قنديل في اعقاب لقائه بالرئيس محمد مرسي يوم السبت تأجيل الاعلان عن الحكومة من يوم الاحد الى الخميس "للقاءاته المتكررة مع المرشحين للحقائب الوزراية سعيا للتوصل الى أفضل تشكيل وزاري يعتمد معايير الكفاءة المهنية والتوازن" فيما توقع المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية المصرية ياسر علي أن يكون الإعلان عن الفريق الرئاسى الذي يضم نواب ومستشاري الرئيس مع التشكيل الوزارى. وعلى صعيد آخر وبخصوص وزارة الدفاع ذكر مصدر مطلع أن المشير حسين طنطاوى لم يرفض الاستمرار فى هذا المنصب في الحكومة الجديدة مؤكدا أن "كل ما يهم طنطاوي هو رعاية شؤون القوات المسلحة" باعتباره رئيس للمجلس الأعلى للقوات المسلحة بنص الإعلان الدستورى. وقال المصدر لموقع "الاهرام" الالكتروني أن الاجتماع المفاجئ الذى عقده المجلس العسكري يوم الخميس الماضى كان للاتفاق النهائي على اختيار وزير الدفاع الجديد وحول صياغة العلاقة بين المجلس العسكرى والحكومة الجديدة والرئيس والصلاحيات التى يختص بها المجلس فى إدارة شؤون الجيش. وأضاف أن المشير "سيحتفظ بوضعه السابق منذ قيام الثورة" رئيسا للمجلس الأعلى للقوات المسلحة لحين الانتهاء من إعداد الدستور وسيكون القائد العام للقوات المسلحة بينما يظل رئيس الجمهورية هو القائد الأعلى للقوات المسلحة. ونفى المصدر ما تناقلته وسائل الاعلام بشأن عرض منصب وزير الدفاع على شخصية من خارج المجلس مؤكدا انه "من غير المنطقى أن يأتى وزيرا للدفاع لا يعرف عن أمور الوزارة وإدارتها شيئا فى هذه الظروف الدقيقة التى تمر بها مصر والتى تحتاج إلى توحيد الصفوف".