أكد وزير الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار محمد بن مرادي لدى استقباله اليوم الأحد السفيرة الألمانية بالجزائر يوتا فولكي أن العلاقات الجزائرية-الألمانية في مجال الصناعة تعتبر "مثالا" لباقي الشركاء الاقتصاديين. وجاء في بيان لوزارة الصناعة أن بن مرادي إعتبر لدى استقباله للسفيرة الألمانية التي أدت له زيارة وداع في ختام مهامها بالجزائر أن عمليات الشراكة بين البلدين "مهمة للصناعة الوطنية و تنم عن علاقة ثقة ثابتة بين الشركات الجزائرية والألمانية وتفتح آفاقا جديدة وواعدة في العلاقات بين بلدينا وهي إشارة قوية ومثال لشركائنا الآخرين". واستعرض الجانبان خلال هذا اللقاء العلاقات الثنائية التي تميزت -حسب الوزير- بالتركيز على إبرام عقود شراكة صناعية في مختلف الفروع الميكانيكية لتصنيع الشاحنات والحافلات والمحركات والدراجات النارية وآليات الأشغال العمومية حسب البيان. وسوف تتبع هذه العقود بتطوير الشراكات القائمة أو الجديدة في فروع أخرى لاسيما في مجال الغازات الصناعية يضيف نفس المصدر. ومن جهتها صرحت فولكي بأنها "تغادر الجزائر بانطباع قوي وثري طالما أن العلاقات بين البلدين تتسم بالثقة وأن المستثمرين الألمان جديون ومثابرون" مضيفة أن التكوين المهني يمثل جانبا "هاما" من التعاون بين البلدين.