قال سفير المملكة المتحدةبالجزائر مارتن روبر يوم الإثنين بوهران أن العلاقات الجزائرية البريطانية "قوية جدا " وتتميز ب"نوعية عالية". و أضاف روبر خلال لقاء مع المتعاملين الإقتصاديين من البلدين نظمه "مجلس رجال الأعمال الجزائري - البريطاني ان العلاقات الثنائية تتسم بشراكات "فعالة و مثالية في جميع مجالات التعاون". و سمح هذا اللقاء المنظم تحت شعار "يوم المملكة المتحدةبوهران" بإتصالات بين المستثمرين البريطانيين و المتعاملين الإقتصادين للناحية الغربية للبلاد بهدف حصر العديد من فرص الإستثمار التي توفرها السوق الجزائرية. و ركز السفير البريطاني في هذا السياق على الفرص التي يجب إغتنامها بقطاعات مختلفة مثل الطاقة و المكننة الصناعية و الصحة و البناء و التربية و التكوين و تعليم اللغة الإنجليزية. و أشار الدبلوماسي أن حجم التبادل التجاري بين البلدين يعرف نموا مستمرا خلال السنوات الأخيرة حيث يضع الجزائر من بين أهم شركاء المملكة المتحدة على مستوى الشرق الأوسط و إفريقيا. و من جهتها ركزت رئيسة "مجلس الأعمال الجزائري-البريطاني" أولغا مايتلاند على طابع هيئتها و هو "التعرف على فرص الإستثمار في البلدين و تسهيل الإتصال بين المتعاملين و مرافقتهم بشكل فردي أو في إطار بعثات تجارية". و أعلنت بالمناسبة عن عقد لقاء حول فرص الإستثمار بالجزائر في أكتوبر المقبل بالعاصمة البريطانية لندن. و على هامش هذه التظاهرة "يوم المملكة المتحدةبوهران" أشرف السفير البريطاني ووالي وهران عبد المالك بوضياف على التدشين الرسمي لوكالة بنكية جديدة و هي أول فرع لبنك "أيتش إس بي سي" بعاصمة الغرب الجزائري و الثالث على الصعيد الوطني. و سيتم فتح وكالتين أخريين تابعتين لنفس البنك قريبا بحاسي مسعود و سطيف كما أعلنه مسؤولو البنك الذين أشاروا أن مؤسستهم متواجدة في 85 بلد بما فيها الجزائر التي يشتغل بها 150 إطارا شابا من الموارد البشرية المحلية. كما أبدى هؤلاء المسؤولين رغبتهم في أن يصبح البنك شريكا مثاليا لمرافقة الشركات الجزائرية في تنميتها و كذا الخواص في مجال تسيير والتوفير و الإحتياط.