قالت مصادر أمنية مصرية وتقارير محلية إن السلطات الامنية تتعامل مع الدعوة التي أطلقها أحد قياديي الحركة" السلفية الجهادية " المتطرفة في مصر من قلب القاهرة لهدم الأهرامات وتمثال أبو الهول على محمل الجد خاصة وأنه سبق وشارك في تحطيم تمثال بوذا في أفغانستان قبل عشر سنوات . ونقل موقع التلفزيون المصري تصريحات لمسؤول بوزارة الداخلية قال فيها إن أجهزة الدولة تتعامل مع مثل هذه الدعوات على محمل الجد وتتخذ الاحتياطات اللازمة لمنع مخالفة القانون أو الاعتداء على الأملاك العامة أو الكنوز الأثرية بما في ذلك منطقة الأهرامات. وكان احد قيادي الدعوة "السلفية الجهادية" المتطرفة قد نادي بتحطيم تمثال أبو الهول والأهرامات والتماثيل في مصر وذلك في تصريحات لاحد القنوات التلفزيونية المصرية نهاية الاسبوع الماضي وقال " إنه يجب تحطيم الأصنام والتماثيل التي تمتلئ بها مصر " وإن "المسلمين مكلفون بتطبيق تعاليم الشرع ومنها إزالة تلك الأصنام كما تم فعل ذلك في أفغانستان حيث حطم تمثال بوذا. وقد أضاف المسؤول الأمني إن الشرطة والسلطات الأمنية في المنطقة الأثرية الواقعة في محافظة الجيزة الملاصقة للقاهرة اتخذت الاستعدادات اللازمة لمواجهة أي اعتداء على الآثار التي قال إنها تعتبر أحد مصادر الدخل القومي لما تجلبه من سياح لمصر. ومن جهة اخرى نقلت تقارير صحفية محلية إن المنطقة الأثرية بالأهرامات وابو الهول بالجيزة تشهد تواجدا أمنيا مكثفا من شرطة السياحة وحراسة أمنية مشددة على مداخل ومخارج المنطقة الأثرية بالإضافة لوضع حراسة على الأهرامات الثلاثة وتمثال أبو الهول المجار لها .