دعت وزارة الداخلية التونسية اليوم الثلاثاء انصار فريق الترجي الرياضي التونسي والاهلي المصري إلى "الالتزام " بالإجراءات الامنية المقررة لمباراة اياب الدور النهائي لكاس رابطة أبطال افريقيا لكرة القدم التي ستجمع الفريقين يوم السبت المقبل بملعب رادس بالعاصمة التونسية . وفي بيان لها ابرزت الوزارة، أن المصالح الأمنية ستتولى تأمين الملعب 48 ساعة قبل انطلاق المقابلة فيما تقرر منع دخول المتفرجين الذين تقل اعمارهم عن سن العشرين. وتكون عملية تفتيش الانصار "جد مشددة" لمنع إدخال جميع أنواع الشماريخ (الالعاب النارية) والقضبان الحاملة للافتات والأعلام وجميع الأدوات التي يمكن استعمالها في أعمال عنف كما جاء في البيان. وتفتح أبواب ملعب رادس يوم المباراة على الساعة الواحدة زوالا بالتوقيت المحلي ويتم غلقها ساعتين قبل انطلاق المقابلة التي ستبدأ في تمام الساعة السادسة والنصف مساء. ودعت وزارة الداخلية التونسية الانصار "الالتزام" بهذه الإجراءات "والتحلي" بالروح الرياضية "ونبذ "كل أعمال العنف من اجل "انجاح " هذا العرس الكروي وتشريف الرياضة التونسية". للإشارة، فإن المباراة سيحضرها 31 ألف مشجع فقط (30 الف من الترجي و1000 من الاهلي) رغم ان ملعب رادس يتسع لنحو 60 ألف متفرج. ومعلوم ان جل المقابلات الرياضية في تونس تجري بدون حضور الجماهير وذلك منذ الاطاحة بنظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي في 14 جانفي 2011 من اجل تفادي اعمال العنف داخل الملاعب وخارجها. وكان الترجي التونسي والاهلي المصري قد تعادلا 1-1 في مباراة الذهاب التي أقيمت بملعب برج العرب في الاسكندرية امام نحو 20 الف متفرج. ويكفي الترجي التعادل السلبي لإحراز اللقب للمرة الثانية على التوالي والثالثة في تاريخه فيما يحتاج الأهلي المصري إلى الفوز أو التعادل بأكثر من هدف لإحراز اللقب الافريقي مرة اخرى.