ذكر الأمين الوطني الأول لجبهة القوى الاشتراكية علي العسكري اليوم الجمعة ببومرداس أن تحقيق التنمية و الديمقراطية المنشودة لن يتم دون تغيير جذري و سلمي . وقال العسكري في تجمع شعبي نشطه في إطار الحملة الانتخابية للمحليات المقبلة "ان الجزائر تعاني من أزمة في التسيير لذلك يجب التغيير السلمي الذي يأتي من خلال صناديق الاقتراع." و أضاف أمام زهاء 400 من مرشحي و مناضلي حزبه "ان عامل التعبئة الشعبية الذي نعمل له من أجل إحداث التغيير السلمي عن طريق التصويت مدرج ضمن أولويات برنامج جبهة القوى الاشتراكية". و دعا العسكري في هذا الصدد إلى "التجنيد "من أجل الانتخابات المقبلة "حتى يتم تحقيق التزام مدني لبناء التغيير و توفير البديل الديمقراطي السلمي المنشود عوضا عن العنف". وجدد مبرر مشاركة حزبه في الانتخابات المحلية المقبلة مشيرا أنه "موقف تكتيكي غرضه الاستثمار في تجنيد المواطنين لتقوية الحزب و هياكله" و تهيئته جيدا للمشاركة في بناء جزائر الغد ". كما دعا العسكري إلى "الاعتماد و التصويت على الوجوه الجديدة واختيار النزهاء من أبناء الشعب ثم مراقبتهم لتحقيق التنمية المنشودة على المستوى المحلي ". و أوضح أن نضال حزبه يدرج في إطار "الاستمرارية و الوفاء لمسار لائحتي الصومام و بيان أول نوفمبر و التضحيات الجسام لمنا ضلي الجبهة من أجل ترسيخ الديمقراطية وبناء دولة عصرية و مجتمع حر ومتسامح ".