تعتزم الوكالة الوطنية لتحسين وتطوير السكن "عدل" الانتهاء من عملية استقبال مكتتبي سنتي 2001 و 2002 التي انطلقت يوم الإثنين مع نهاية جوان المقبل حسبما صرح به المدير العام للوكالة الياس بن ايدير. و أوضح بن ايدير أنه "سيتم استقبال جميع مكتتبي برنامج السكن بالبيع بالإيجار لوكالة عدل لسنتي 2001 و 2002 قصد تحديث ملفاتهم قبل نهاية جوان" مضيفا "أنه يمكن تمديد هذه المدة لشهر أو شهرين إذا اقتضت الضرورة ذلك". وبمجرد نهاية عملية استقبال المكتتبين الأوائل سيتم الشروع في إيداع الملفات الجديدة لطالبي السكن بصيغة البيع بالإيجار بحسب المدير. وانطلقت صباح اليوم عملية استقبال أول فوج من المكتتبين ممن أودعوا ملفاتهم يوم 18 أوت 2001 وهو أول أيام إيداع ملفات برنامج السكن الأول للبيع بالإيجار. و اكد مدير الوكالة أن العملية تجري في ظروف "ممتازة" على مستوى جميع مديريات "عدل" عبر مختلف ولايات الوطن منوها "بانضباط" المواطنين والتزامهم بالمواعيد المحددة وهو ما سهل من العملية. وأكد المدير أن الوكالة تعمل على تحسين تسيير العملية وإجراء التصحيحات اللازمة استعدادا لرفع طاقة الاستيعاب من 400 مكتتب إلى 600 مكتتب يوميا يتم استقبالهم بين السابعة والنصف صباحا و الخامسة والنصف مساء من أجل بلوغ الهدف المسطر وهو استقبال جميع المكتتبين الأوائل قبل نهاية جوان. ويبلغ عدد مكتتبي 2001 و2002 ما يزيد عن 90.000 مسجل سيتم استدعاؤهم وفق التسلسل الزمني لتاريخ إيداع ملفاتهم في البرنامج الأول ل"عدل". وتم لغاية الآن تحديد جدول المواعيد لأصحاب الملفات التي دفعت يومي 18 و 19 أوت 2001 على أن يتم إضافة مواعيد مكتتبي يوم 20 أوت 2001 بعد غد الأربعاء في الموقع الالكتروني للوكالة. وأرجع بن ايدير في هذا الصدد التوقف المؤقت للموقع الالكتروني إلى الضغط الذي يتعرض له بسبب العدد الكثيف للزوار. وعبر المكتتبون الذين التقتهم (وأج) خلال عملية الاستقبال صباح اليوم عن ارتياحهم للتنظيم الجيد وسير العمل بشكل فعال وسريع. وعرفت هذه العملية من جهة أخرى تسجيل 15 حالة تنازل خلال الفترة الصباحية فقط وذلك بعدما لم يعد المعنيون بحاجة إلى هذا السكن. غير أن بعض المواطنين تجمعوا أمام مقر الوكالة بالموازاة مع استقبال المستدعين طلبا لمعلومات وإيضاحات حول سير العملية. واشتكى في هذا السياق بعض المكتتبين ممن ضيعوا رقم ملفاتهم من عدم تحصلهم على أي رد بعدما تقدموا بطلب تذكير برقم الملف عن طريق البريد الالكتروني كما دعت إليه الوكالة في بيان سابق لها.