شدد المفتش الجهوي لشرطة الوسط عميد أول للشرطة بوفناية احسن يوم الاثنين بالبليدة على العلاقة الوطيدة التي تربط بين جهاز الأمن و المواطن باعتباره شريكا في محاربة الجريمة في المجتمع. وخلال افتتاح الملتقى الجهوي الرابع للاتصال و العلاقات العامة الذي احتضنته المدرسة التطبيقية للشرطة بالصومعة و الذي تنظمه المديرية العامة للأمن الوطني أشار ذات المسؤول الى "الدور الهام الذي يمكن للمواطن أن يلعبه في مجال الاتصال من خلال التعاون مع أجهزة الأمن الوطني لمحاربة الجريمة". كما نوه المفتش الجهوي لشرطة الوسط بآليات الاتصال الداخلي و الخارجي وتفعيل المبادرات التوعوية في اطار محاربة الجريمة من خلال الامكانيات التي توفرها المديرية العامة للأمن الوطني. وأشار أن هذا الملتقى الجهوي يهدف الى تقييم نشاطات الاتصال للأمن الوطني خلال السنة الفارطة في المجال الاعلامي والجواري وصقل قدرات ضباط الاتصال في هذا المجال. كما يرمي اللقاء الى توحيد طرق ومناهج و آليات الاتصال لقطاع الأمن الوطني من أجل بلوغ احترافية أكثر في الأداء. وذكر بوفناية خلال هذا الملتقى الذي يصادف الاحتفال بيوم الشهيد بالتضحيات الجسام التي قدمها الشهداء الأبرار من أجل أن تعيش الجزائر حرة مستقلة. ويشارك في هذا الملتقى ضباط الاتصال و العلاقات العامة لولايات الوسط و جنوب البلاد و اطارات من مكاتب الاتصال و النشاط الجواري. ويتناول الملتقى الذي يدوم يومين عدة محاور أهمها الكشف عن ممارسات الاتصال داخل جهاز الشرطة و آليات تعزيز التوعية الأمنية باعتبارها جزءا متصلا بالعمل الوقائي في المديرية العامة للامن الوطني. كما يناقش اللقاء محاور الاتصال الداخلي و الخارجي و آليات التعامل مع الشركاء و العمل على تطبيق تعليمات المدير العام للأمن الوطني القاضية "بالنهوض بأرقى الخدمات من أجل تحقيق رضا المواطن و التكفل الجيد بانشغالاته اليومية".