كشف الرئيس الجديد للاتحادية الجزائرية لكرة اليد، محمد عزيز درواز، اليوم السبت، عن المحاور الكبرى لبرنامج عمله خلال العهدة الاولمبية (2013-2016) بغية اعادة "هيبة كرة اليد الجزائرية" التي تاثرت بالازمة دامت عامين وتسببت في توقف البطولة الوطنية للأكابر. و خلال ندوة صحفية نشطها بمقر الهيئة الاتحادية بدالي براهيم (الجزائر) يقول درواز ما يلي:" يرمي برنامجي الى اعادة هيبة كرة اليد الجزائرية. نسعى حاليا الى تحسين تنظيم و تسيير الاتحادية حتى تعود كرة اليد لقلوب الجزائريين". واول نقطة تطرق لها درواز تتعلق بوضعية المقر الحالي للاتحادية الذي يبقى بحاجة الى تحديث في اقرب الآجال، ملحا في نفس الوقت على العمل كثيرا في مجال التطوير من خلال الاعتماد بالدرجة الاولى على الرابطات الجهوية و الولائية. كما وعد الرجل الاول للاتحادية على اعادة الاستحواذ على الفضاء المدرسي و التواجد بقوة داخل المعاهد المدرسية من اجل التنقيب عن المواهب الشابة. وتأسف السيد درواز عن غياب الكرة الصغيرة في المؤسسات الثانوية بعد ان كانت الرياضة الاولى التي تمارس بالمعاهد التربوية في الستينات والسبعينات. واوضح الناخب الوطني السابق البالغ من العمر 62 سنة، بان اتحادية كرة اليد ستولي اهتماما خاصا لملف التحكيم حيث لم تعد الجزائر ممثلة على الصعيد الدولي سوى بزوج واحد و معتبرا هذه الوضعية "بالخطيرة جدا" على كرة اليد الجزائرية. وابرز رئيس الاتحادية اهمية التكوين على كل المستويات، واعدا الجميع بأنه سيساهم بصفة فعالة في البحث عن ممولين محليين دون ان يغض الطرف على كرة اليد النسوية. وفي هذا المجال يقول درواز:" يجب علينا ان نستعيد مواردنا البشرية التي كانت مهمشة أوغادرت الى الخارج، لاننا بحاجة ماسة الى خبرتهم". وتطرق ايضا خلال تدخله لملف "رياضة-دراسة" الذي سيعرف عن قريب تكوين لجنة خاصة على غرار "الكرة الطائرة الشاطئية و ايضا الاتحاديات الوطنية الاخرى و خارج الوطن". ويختم المدرب الوطني السابق ندوته قائلا:" نحن مطالبون بالنجاح في مهمتنا لاننا سنقدم حصيلتنا السنوية لاعضاء الجمعية العامة العادية".