بيت لحم – تم يوم السبت زراعة المئات من أشتال الزيتون في بلدة /الخضر/ جنوب بيت لحم إحياء لمناسبة يوم الأرض الذي يصادف مثل هذا اليوم من كل عام. وقال أحمد صلاح منسق لجنة مقاومة الجدار والاستيطان في الخضر أنه تم زراعة حوالي 1000 شتلة زيتون في منطقة قرية /شو شحلة/ جنوب الخضر والتي هجر أصحابها عنها في عام 1967 كما سيتم إجراء أعمال ترميم بالبيوت المهجورة خلال الأيام القادمة. وأكد صلاح أن هذه الفعالية جاءت من خلال تضافر جهود اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان وبلدية الخضر ومتطوعين أجانب لإحياء يوم الأرض وللتأكيد على أهمية تعزيز صمود المزارع بأرضه وردا على الهجمة الاستيطانية التي طالت أراضي المواطنين في الخضر وتمثلت بالاستيلاء عليها واقتلاع الأشجار. وأضاف أن الفعاليات بهذه المناسبة ستتواصل من خلال تنظيم نشاطات أخرى يكون مسرحها الأرض من خلال استصلاحها وزراعة المزيد من الأشتال فيها. يشار الى أن الشعب الفلسطينى يحتفل ب يوم الارض كل عام تخليدا للشهداء الذين سقطوا خلال مواجهات مع الجيش الاسرائيلى فى 30 مارس 1976 . ففي الثلاثين من مارس من عام 1976 قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بمصادرة آلاف الدونمات من الأراضي الفلسطينية في المناطق المحتلة عام 1948 وتخصيصها للمستوطنات الصهيونية . واعلن الفلسطينيون على اثر هذا المخطط الإضراب الشامل وتصدوا بصدورهم لقوات الاحتلال الغاشمة وصمدوا فوق أرضهم متحدين قرار مصادرة أراضيهم فكان الرد إرهابيا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي استشهد على إثره وأصيب العديد من المدنيين الفلسطينيين. (واج)