ستكون شبيبة بجاية في مهمة صعبة من أجل العودة من العاصمة الغانية أكرا بتأشيرة التأهل لثمن نهائي كاس رابطة الابطال الافريقية لكرة القدم عندما تواجه نادي أشانتي كوتوكو يوم الاحد بداية من الساعة (00ر14). بعد تعثرهم داخل الديار ذهابا (0-0) بملعب الوحدة المغاربية, سيكون البجاويون مطالبين بتقديم مباراة كبيرة إذا أرادوا مواصلة المغامرة في هاته المنافسة التي يشاركون فيها للموسم الثاني على التوالي. " التأهل لدور المجموعات لاكبر منافسة قارية للاندية يمكن ابناء "يما غورايا" من إنقاذ موسمهم وهم الذين لم يبق لهم أمل في التنافس على المراتب الافريقية في منافسة الرابطة المحترفة الاولى إضافة الى اقصائهم مبكرا من منافسة كاس الجزائر. كل هاته العوامل تعد بمثابة عوامل تحفيز لزملاء الحارس الدولي سي محمد سيدريك لكي ينجحوا في مباغتة أشانتي كوتوكو الغاني على أرضه وأمام جماهيره. لكن المدرب الايطالي للفريق البجاوي جيوفاني سوليناس ليست بإمكانه الاستفادة من كل أسلحته في هاته المواجهة بالنظر لغياب العديد من اللاعبين يعتبرون من الركائز الاساسية خصوصا المدافع مقاتلي (المصاب) والمهاجم مباركي (المعاقب), فيما لن يتمكن الماليان بانغورا وكوليبالي المشاركة في المباراة لانهما غير مؤهلين بعد ضمن هاته المنافسة. بالمقابل, يسجل مدرب الشبيبة البجاوية عودة المدافع المحوري وقائد الفريق إبراهيم زافور الذي تعافى من الاصابة وهو أمر أتى في وقته من أجل إعادة التوازن ومنح المزيد من الثقة للدفاع البجاوي في مباراة قد يتحمل ثقلها الخط الخلفي. رغم صعوبة المأمورية التي تنتظر ممثل الجزائر في كأس رابطة الابطال إلا أن هذا لم يمنع المدير العام للفريق رشيد رجراج من الحفاظ على تفاؤله بالنتيجة النهائية للقاء معولا على إرادة وإمكانيات عناصره. وفي هذا الشأن قال رجراج في تصريح للاذاعة الوطنية من أكرا الغانية التي يقيم بها الفريق منذ الاربعاء الماضي "لاعبونا عازمون على تقديم مباراة جيدة. خلال مقابلة الذهاب كنا أحسن من المنافس لكن للاسف خانتنا الفعالية. بقليل من التوفيق كنا قادرين على الفوز". وحسب المسؤول البجاوي يقيم الفريق بأكرا في ظروف جيدة وهو ما يشجع زملاء دراق للايمان بحظوظهم حتى النهاية رغم أن نقطة الفريق هي نقص تجربة اللاعبين لان التشكيلة جددت بشكل كبير.