سيتم تجسيد مشروع الحظيرة التكنولوجية لوهران الذي يوجد في مرحلة الدراسة في ظرف سنتين أو ثلاث سنوات حسبما أفاد به مسؤول من الوكالة الوطنية للحظائر التكنولوجية. وأوضح السيد لكروم محمد مدير العلاقات والتسويق بالوكالة الوطنية للحظائر التكنولوجية لسيدي عبد الله لوأج على هامش الصالون الدولي للمستقبل التكنولوجي (سيفتاك) بوهران أن "مرحلة الدراسة تعد جد هامة ويتعين أخذ الوقت اللازم لإنجاز مثل هذا المشروع". وأضاف قائلا "لقد إستفدنا من 32 هكتار بالقرب من القطب الجامعي الجديد لبلقايد بشرق وهران لتجسيد هذا المشروع. وبمجرد إتمام الدراسة سننتقل إلى مرحلة الإنجاز ويجب إنتظار سنتين أو ثلاث لتحقيق المشروع". وستساهم هذه الحظيرة التكنولوجية المستقبلية التي تتضمن محضنة للأبحاث لترقية تكنولوجيات الإعلام والإتصال أيضا في إنشاء مؤسسات صغيرة ومتوسطة في مختلف المجالات المرتبطة بالإتصال والإعلام الآلي والرقمنة. وستستقبل هذه الحظيرة التكنولوجية عددا كبيرا من المؤسسات الجزائرية أو الأجنبية بفضل إبرام شراكات بين مختلف الفاعلين الوطنيين و الأجانب. كما ستستفيد من إستثمارات هامة من قبل أكبر المؤسسات التي تنشط في القطاع كما أشير إليه.