انطلقت اليوم الأربعاء بمستغانم فعاليات الطبعة الثانية للملتقى الدولي للفن المعاصر "موستار 2013" بمشاركة العديد من الفنانين من داخل وخارج الوطن. وتميز حفل إفتتاح هذه التظاهرة المنظمة في إطار الاحتفال بالذكرى الخمسين للإستقلال واليوم الوطني للفنان بتقديم محاضرة حول "أعمال ورسومات علي سيلام من أصدقائه الشعراء والكتاب" مع العلم أن في رصيد هذا الفنان الذي ولد سنة 1947 بسفيزف بسيدي بلعباس العديد من المعارض الفردية والجماعية بالجزائر والخارج وساهم في تكوين رسامين بالمدرسة الوطنية للفنون الجميلة بالعاصمة. وسيحظى الفنانان علي سيلام وعبد الله بن عنتر بتكريم خاص خلال هذا الملتقى الذي يدوم أربعة أيام بمبادرة من مديرية الثقافة بالتنسيق مع المدرسة الجهوية للفنون الجميلة. ويمكن للجمهور زيارة بدار الثقافة "ولد عبد الرحمان كاكي" والمكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية ثلاثة معارض مدرجة في التظاهرة وتخص معرض جماعي بعنوان "دروب متقاطعة" تضم زهاء 60 عملا فنيا وآخر خاص بالفنان التشكيلي علي سيلام يشمل حوالي 50 لوحة في الفن الرمزي ورسومات منقوشة إلى جانب معرض جماعي "المصممين الجزائريين" بمشاركة 24 فنانا مختص في تصميم الأثاث والديكور. وتحتضن المدرسة الجهوية للفنون الجميلة ورشات تكوينية لفائدة زهاء 100 طالب من جامعة مستغانم والمدرسة حول "كتاب الفنان" و"الرسم الإبداعي" و"الفنون التشكيلية" و"التصوير" و"سيريغرافيا". كما برمجت مائدة مستديرة حول العلاقة بين الفن التشكيلي والأدبي ومحاضرات منها "إطار الرسم الأوروبي والرسم الإفريقي" و"الفنون التشكيلية في الجزائر 1962-2012 حصيلة وأفاق" فضلا عن عرض الأشرطة الوثائقية "تراكتو مزوق" و"موستار 2012 فن وذاكرة" و"الفنان التشكيلي الجزائري دونيس مارتيناز: فنان تربوي".