منعت السلطات المغربية وقفة إحتجاجية سلمية كان مكتب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمدينة العيون المحتلة قد دعا إليها في إجتماعه المنعقد يوم الإثنين الماضي، حسب ما أوردته اليوم وكالة الانباء الصحراوية. وحسب نفس المصدر فإن الوقفة كانت تهدف الى "التضامن مع ضحايا الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان واستنكار الإعتقالات والمضايقات والمحاكمات غير العادلة التي يتعرض لها المشاركون في الحركات الإحتجاجية السلمية". وجاء في برقية الوكالة أن "مجموعة من عناصر الشرطة المغربية بزي مدني توجهت إلى مكان الوقفة السلمية لإبلاغ رئيس فرع الجمعية "جمودي إكليد" وأعضاء من المكتب بقرار المنع شفويا دون إعطاء تبريرات واضحة لذلك. وقامت السلطات المغربية بفرض حصار أمني "مشدد" على شارع السمارة وساحة الدشيرة وأحياء معطى الله والإنعاش والزملة بالعيون المحتلة وهو ما أدى إلى منع العشرات من المتظاهرين من الوصول الى مكان الوقفة الإحتجاجية السلمية. كما أوضح المصدر أن مجموعة من عناصر الشرطة المغربية بزي مدني كانت تلتقط صورا للمحتجين الذين تمكنوا من الوصول الى مكان الوقفة ولكل المواطنين الواقفين بمحاذاتها في وقت قام فيه ضباط من الشرطة بمنع الصحفي البريطاني "ايفان برود هيد" من إلتقاط صور و انتزاع كاميرا التصوير التي كان يستعملها ومصادرة بطاقة مخزونها.