كشف تقرير للمكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية يوم السبت عن وجود إتفاقات سرية يعقدها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو للتوسع في البناء الاستيطاني في الضفة الغربية. وذكر التقرير أنه في عمل استفزازي يكشف النوايا المبيتة عقد نتنياهو إتفاقا سريا مع وزير الاقتصاد نفتالي بنيت على تصويت الأخير لصالح قرار إطلاق الأسرى الفلسطينيين مقابل تعهد نتنياهو بمواصلة البناء الاستيطاني بالضفة الغربية. وينص الاتفاق السري الذي جرى بين الطرفين على مصادقة نتنياهو على بناء آلاف الوحدات السكنية في الضفة الغربية مقابل تصويت البيت اليهودي لصالح قرار الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين لدى طرحه في جلسة الحكومة. وأوضح التقرير انه وفي واقع الأمر يكاد لا يمر يوم دون الإعلان عن مخططات استيطانية جديدة أو مصادرة أراضي او هدم مساكن أو اخطارات بالهدم في سياسة منهجية واضحة تقوم بها حكومة الإحتلال الإسرائيلي لتنفيذ برنامجها "الإستيطاني" على أراضي الشعب الفلسطيني في تنكر تام للشرعية والمواثيق الدولية. وخلال هذا الأسبوع تم الكشف عن إتفاقات سرية جرت بين نتنياهو وحزب البيت اليهودي ممثلة بوزير الاسكان أوري ارئيل بالاستمرار في عمليات البناء الاستيطاني في الضفة الغربيةوالقدس الشرقية وستسمح هذه الإتفاقات ببناء 1000 وحدة استيطانية خلال الفترة القريبة القادمة وخلال عدة شهور سوف يتم طرح عطاءات لبناء ما بين 3500 الى 4500 وحدة استيطانية. وفي استمرار النهج الإستيطاني اشار التقرير الى ان دولة الإحتلال الإسرائيلي طالبت إخلاء 8 قرى فلسطينية يقيم فيها 1300 شخص في منطقة تدريب بالذخيرة الحية جنوب جبل الخليل حيث طلبت النيابة العامة في معرض جوابها للمحكمة العليا بالسماح لقوات الاحتلال بإخلاءالتي تقع وفقا لرواية الاحتلال في منطقة التدريب بالذخيرة الحية المعروفة إسرائيليا باسم منطقة النار رقم 918 الواقعة جنوب جبل الخليل بالضفة الغربيةالمحتلة وعللت النيابة طلب الإخلاء بضرورة توفير الوقت والموارد المالية خاصة وان منطقة التدريب ملاصقة لقاعدة احتلالية. وضمن مخططات الإحتلال المتواصلة في تهويد القدس ومعالمها افاد التقرير ان سلطات الإحتلال الإسرائيلي تنوي العمل على تنفيذ مخطط والمصادقة عليه يقضي ببناء حي استيطاني وكنيس يهودي على بعد عشرات الأمتار شمال شرق المسجد الاقصى.