أشرف الوزير الأول، عبد المالك سلال، اليوم الخميس بجيجل على التشغيل الرمزي لمحطة معالجة المياه بكيسير. وستمكن هذه المحطة التي أطلقت أشغالها في أوت 2007 و أنجزت في مدة 58 شهرا و 13 يوما من تموين حوالي 415 ألف نسمة بمياه الشرب بمعدل 200 لتر يوميا لكل ساكن و هذا في آفاق 2030. وسمح هذا المشروع الذي كان من المزمع استلامه في نوفمبر 2012 بمد قنوات بأقطار200 ملم و 250 ملم و 400 ملم و 500 ملم و 900 ملم بالأروقة الرابطة بين جيجل و العوانة و خزانات بسعة 5 آلاف متر مكعب بأولاد بونار و مرتين (2) 3 آلاف متر مكعب بمزغيطان. و مكن نظام التموين بمياه الشرب بكيسير الذي يتوفر على طاقة معالجة ب100 ألف متر مكعب ومحطة ضخ بقدرة 7,5 ميغاواط و سرعة تدفق ب1200 لتر في الثانية من تحسين تموين مدينتي جيجل و العوانة بمياه الشرب بشكل كبير. و تقع محطة المعالجة و الضخ بكيسير على بعد 9 كيلومترات غرب مدينة جيجل وعلى بعد 6 كيلومترات شرق منطقة العوانة على الطريق الوطني رقم 43 الرابط بين جيجل و بجاية. و تطلب إنجاز نظام لتموين رواق العوانة- جيجل بمياه الشرب انطلاقا من سد كيسير استثمارا بمبلغ تجاوز 9 ملايير و 170 مليون د.ج. كما تلقى الوزير الأول السيد عبد المالك سلال عرضا حول مشروع إعادة تأهيل شبكة التموين بمياه الشرب بمدينة جيجل و الذي أطلقت أشغاله في ديسمبر 2012 بمبلغ يتجاوز 2 مليار و 595 مليون د.ج و من المزمع استكماله في ماي 2014. و بمجرد دخول هذا المشروع حيز الخدمة سيسمح بزيادة التموين اليومي بمياه الشرب إلى 250 لتر يوميا لكل ساكن. و يتضمن هذا المشروع تجديد القنوات و إعادة تأهيل مواقع الخزانات و محطات الضخ التي تدهورت حالتها مثل حدادة السفلى و العليا و أولاد عيسى السفلي و العلوي و لاكريط. كما سيسمح هذا المشروع بمجرد استكماله بتغيير جميع القنوات القديمة لاسيما المصنوعة من الفولاذ و أميانت الاسمنت مما سيسمح بالتقليل من معدل تسرب المياه المسجل بكميات كبيرة فيما سيستحدث هذا المشروع حوالي 200 منصب شغل. و تعد شبكة التموين بمياه الشرب القديمة جدا بمدينة جيجل مسؤولة عن معدل تسرب المياه المقدر ب40 بالمائة من مياه الشرب.