أعلن القائد العام للقوات البحرية الروسية الأميرال فيكتور تشيركوف اليوم الجمعة أن بلاده ستواصل تعزيز أسطولها في البحر الأبيض المتوسط. ونقلت وسائل إعلام روسية عن تشيركوف قوله ان روسيا ستواصل تعزيز مجموعة سفنها المتواجدة بالبحر الأبيض المتوسط للحيلولة دون ظهور أي خطر يهدد حدودها وأمنها. وأضاف تشيركوف ان " روسيا ستقوم بتعزيز مجموعتها في البحر الأبيض المتوسط حتى يكون لها اكتفاء ذاتي في مسائل تنفيذ الأهداف المطروحة أمامها.. والأهداف واضحة تماما وتكمن في تجنب ظهور أي خطر على الحدود وأمن الدولة ". وأكد أن توجه السفن الى شرق المتوسط إجراء طبيعي تتخذه أية دولة ذات أسطول لتعزيز تواجدها في مناطق تزداد فيها حدة التوتر في إشارة الى تصعيد الوضع حول سوريا. وشدد تشيركوف على أن التشكيل العملياتي الروسي في شرق البحر الأبيض المتوسط يضم حاليا 7 سفن حربية وستنضم إليها قريبا 3 سفن أخرى هي عبارة عن طراد صاروخي وسفينة إنزال كبيرة وسفينة حراسة. للتذكير فإن موسكو كانت قد بدأت تعزيز تواجدها في البحر الأبيض المتوسط بالعام 2012 ومنذ ديسمبر الماضي باشر الأسطول الروسي بتنفيذ المهمات المتعلقة بضمان الوجود الدائم في الجزء الشرقي من المتوسط. ولتحقيق هذا الهدف تم دمج جميع السفن المتواجدة بالمنطقة في تشكيل واحد بقيادة السفينة الكبيرة "الأميرال بانتيلييف" المضادة للغواصات.