يشارك أزيد من 130 رئيس دولة وحكومة ووزير خارجية ابتداء من اليوم الاثنين بنيويورك في أشغال الدورة ال68 العادية لأشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة من بينهم وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة الذي يترأس الوفد الجزائري. وأكد الأمين العام للأمم المتحدة للصحفيين أن "131 رئيس دولة وحكومة على الأقل سيكونون هنا الأسبوع المقبل" موضحا أن "الأمر يتعلق بإحدى أهم المشاركات في تاريخ الأممالمتحدة". و يتضمن برنامج الدورة ال68 للجمعية العامة الأممية التي افتتحت يوم الثلاثاء نقاشاعاما سيجري من 24 سبتمبر إلى 4 أكتوبر حول عدة مسائل تهم المجتمع الدولي. وقالت مصادر مقربة من منظمة الأممالمتحدة أن الجمعية العامة ستستهل أشغالها اليوم الاثنين بعقد اجتماع رفيع المستوى حول "الإعاقة والتنمية" يهدف إلى تحديد خارطة للطريق من خلال وضع برنامج للتنمية يأخذ في الاعتبار قضية الإعاقة بالنسبة لسنة 2015 وما بعد. وبعد اختتام النقاش العام ستعقد الجمعية العامة اجتماعا رفيع المستوى حول الهجرات الدولية والتنمية (ثالث ورابع أكتوبر) يهدف إلى تحديد التدابير الرامية إلى التقليص من مساوئ الهجرة سواء بالنسبة للمهاجرين أو لدول الاستقبال. ويندرج هذا اللقاء ضمن سلسلة من الأحداث المبرمجة في إطار هذه الدورة التي تعقد حول موضوع (برنامج التنمية لما بعد سنة 2015: لنعد الأرضية). ودعا رئيس الدورة الحالية جون أشي من أنتيغوا وباربودا الدولة الأعضاء إلى التدخل "بشكل فعال" من أجل ترك الكون في "وضع مقبول" للأجيال المقبلة. وأكد الأمين العام للأمم المتحدة عشية الدورة ال68 للجمعية العامة ان النقاش العام لهذه السنة سيكون "مكثفا"و يعكس "مرحلة حساسة من أجل تعاون شامل" في إشارة إلى الوضع في سوريا الذي سيكون ضمن أجندة الأممالمتحدة وكذا التطوراات في مصر ومالي وجمهورية إفريقيا لوسطى. و اضاف "سنفكر في مقاربات جديدة لحفظ السلام والدبلوماسية وتقديم المساعدة للدول التي تشهد انتقالا سياسيا". ويتميز برنامج هذه الدورة بعقد قمم مصغرة وتظاهرات خاصة ل سيما اجتماع آلية الإشراف على اتفاق السلام المبرم بين الجمهورية الديمقراطية للكونغو ومنطقة البحيرات الكبرى واجتماع اللجنة الرباعية للشرق الأوسط لدعم استئناف المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية. كما ستعرف هذه الدورة انعقاد اجتماع تأسيسي للمنتدى السياسي الرفيع المستوى حول التنمية المستدامة (24 سبتمبر) وتظاهرة خاصة حول الجهود المبذولة مقارنةمع أهداف الألفية للتنمية ما بعد سنة 2015 إضافة إلى اجتماع رفيع المستوى حول حظر التسلح النووي المقرر عقده يوم 26 سبتمبر الجاري.