جدد وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة اليوم الجمعة بأديس ابابا (اثيوبيا) الالتزام الإفريقي للجزائر و رئيسها عبد العزيز بوتفليقة. و قال لعمامرة "يسعدني ان اجدد التاكيد على الالتزام الإفريقي للجزائر و رئيسها عبد العزيز بوتفليقة .و ان الامر يتعلق بالتزام ليس وليد اليوم بل كان قد قطعه الرئيس بوتفليقة خلال سنوات ال60 و ال70 حينما كان يتولى مهام وزير الشؤون الخارجية سيما عبر خطابه التاريخي الذي القاه بالاممالمتحدة المتعلق بطرد نظام الميز العنصري". واضاف الوزير في ذات الصدد ان الجزائر "لن تدخر اي جهد من اجل مواصلة و تحقيق طموحاتنا المشتركة". كما اشار إلى ان "تجذرنا الإفريقي قوي و ان سياسة الجزائر ترمي إلى تعزيز هذا التجذر". و في معرض تطرقه لموضوع اجتماع المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي حول العلاقات بين إفريقيا و المحكمة الجنائية الدولية اوضح لعمامرة ان النتائج المعروضة على رؤساء الدول الإفريقية "من شانها ان تتكفل على احسن وجه بمسؤولياتنا نحو شعوبنا و تعزيز صفنا في محفل الامم". كما اكد ان "اشكالية العدالة الدولية ينبغي ان تدرج ضرورة احترام السيادة و الاستقلال الوطنيين للبلدان الإفريقية". و تابع يقول انه "سواء تعلق الامر بممارسات قابلة للنقد و الاعتراض لمكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية او تلك الخاصة بمحاكم البلدان الاوروبية التي تعطي لنفسها الحق في القيام بتوقيف مسؤولين افارقة فان هناك نقصا في الاحترام يتوجب تصحيحه كما انه من الضروري اعادة ارساء علاقات متساوية بين الدول ذات السيادة". و خلص لعمامرة إلى التاكيد على تضامن الجزائر مع كينيا و السودان "اللذين هما ليس وحيدان في هذه الحرب" لانه بعيدا عن هذين المثالين فان "مصير القارة باسرها هو الذي يوجد على المحك".