صرحت وزيرة البريد و تكنولوجيات الاعلام و الاتصال، زهرة دردوري، اليوم الاثنين بالجزائر أن عملية منح الترخيص للهاتف النقال من الجيل ال3 بالجزائر تمت في اطار الاحترام " الصارم" للإجراءات القانونية و التنظيمية. في هذا الصدد، صرحت السيدة دردوري بمناسبة الجلسة العامة للاعلان عن المنح المؤقت لهذه التراخيص أن العملية التي تمت المبادرة بها يوم 1 أوت 2013 قد جرت " في اطار الاحترام الصارم للإجراءات القانونية و التنظيمية". وعليه فقد تحصل المتعاملون الثلاثة في مجال الهاتف النقال بالجزائر أي كل من اتصالات الجزائر (موبيليس) و الوطنية للاتصالات الجزائر (نجمة) و أوراسكوم تيليكوم الجزائر (جيزي) على ترخيصات مؤقتة لاستغلال الشبكات العمومية للاتصالات السلكية و اللاسلكية للهاتف النقال من الجيل ال3. في هذا الصدد، أعربت الوزيرة عن " ارتياحها" الكبير للظروف التي جرت فيها عملية اطلاق الجيل ال3 و الهدوء الذي ساد الاشغال ( لجنة تابعة لسلطة الضبط للبريد و الاتصالات السلكية و اللاسلكية". كما أوضحت السيدة دردوري أن مسار منح الترخيص للجيل ال3 قد نفذ حسب " رزنامة محددة تم احترامها". و يتعلق الأمر بالاعلان عن دعوى للمنافسة يوم 1 أوت 2013 و كذا التاريخ المحدد لايداع عروض الاكتتاب و فتح الأظرفة يوم 15 سبتمبر الماضي و الاعلان عن المنح المؤقت للترخيصات للجيل ال3. و سينطلق تسويق الجيل ال3 خلال شهر ديسمبر من هذه السنة حسب الرزنامة المقررة. من جهة أخرى أوضحت الوزيرة أن المنافسة الحقيقية بين المتعاملين ستنطلق بعد الحصول النهائي على الترخيص و استغلاله مضيفة أن " سلطة الضبط ستتكفل مثلما قامت به دائما بمرافقة تنفيذ المتعاملين للالتزامات المتضمنة في دفاتر الشروط". و بهذه المناسبة أكدت الوزيرة أن الحكومة التزمت " بشكل صارم" مع انطلاق الجيل ال3 بالمسار " الحتمي" لتطوير اقتصاد رقمي يقوم على معرفة تكنولوجيات الاعلام و الاتصال و اعتمادها. كما ترى السيدة دردوري أن التدفق السريع للهاتف النقال الذي سيتم ادخاله الى الجزائر من خلال توسيع نشاط شبكات الهاتف النقال من الجيل ال3 سيساهم " كثيرا" في استعمال تكنولوجيات الاعلام و الاتصال و سيشجع النمو الاقتصادي من خلال استحداث ثروات جديدة و بروز محرك لتوفير مناصب عمل يتميز بطاقات هائلة من الابتكار.