بحث وزير السكن والعمران والمدينة عبد المجيد تبون يوم الخميس مع كاتب الدولة البرتغالي المكلف بالتجديد والاستثمار والمنافسة بيدرو غونسالفس سبل تدعيم الشركات المختلطة الجزائرية-البرتغالية العاملة بالجزائر ورفع بعض العراقيل التي تواجه انطلاقتها. وأوضح تبون في تصريح للصحافة عقب اللقاء أن ورشة انجاز 1.500 مسكن بصيغة السكن الترقوي العمومي في أولاد فايت (الجزائر العاصمة) الذي تتكفل بانجازها الشركة الجزائرية البرتغالية المختلطة "أو سي البليدة-بريبيلد" يعرف بداية "صعبة نوعا ما" نتيجة بعض العوائق. ونجمت هذه العوائق عن مطالبة الشريك البرتغالي (بريبيلد) باجور "عالية جدا" للعمال البرتغاليين في المشروع وهو الامر الذي لا يمكن تحقيقه كما قال السيد تبون. وأوضح الوزير أن الأمر لا يتعدى كونه مشكلا بين الشريكين في المؤسسة المختلطة مشيرا الى أن الاشغال في الورشات الموكلة الى الشركات الجزائرية-البرتغالية الأربعة الأخرى تسير على أحسن مايرام. وأكد السيد تبون أن هذه الحالة لن تؤثر على العلاقات القوية بين الجزائر والبرتغال وهو ما اتفق عليه الجانبان خلال هذا اللقاء. كما أشار الى أن أشغال هذه الورشة لن تتأثر ولن تشهد تأخيرا إذا تم فسخ العقد بين الطرفين مضيفا ان الوزارة ستلجأ في هذه الحالة الى تعويض الشريك الاجنبي بمؤسسة إنجاز أخرى. ومن جهته أكد الوزير البرتغالي على جودة العلاقات الجزائرية-البرتغالية مشيرا الى أن اجتماعه بالسيد تبون "سمح ببدء العمل لايجاد حل لهذا المشكل" وبحث تعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات لا سيما البناء.