انطلقت يوم الثلاثاء ببومرداس فعاليات معرض الإنتاج الفلاحي في طبعته الثانية بمشاركة ما يزيد عن 100 عارض و حضور مميز للفلاحين والمهنيين و المتعاملين الاقتصاديين إلى جانب إقبال معتبر للمواطنين. وقد أشرف رئيس الغرفة الوطنية للفلاحة محمد بوحجر على حفل افتتاح هذه التظاهرة التي تدوم ثلاثة أيام بالقاعة المتعددة الرياضات " محمد بلعرج" بمدينة بومرداس. و على هامش حفل الافتتاح الرسمي أفاد بوحجر في رده على تساؤلات الصحفيين بأن الدولة " بصدد إنجاز عدد معتبر من مخازن التبريد" على المستوى الوطني من شأنها عند دخولها حيز الاستغلال "الرفع من قدرة تخزين" مختلف المنتجات الفلاحية و "القضاء على الندرة" و "الحفاظ على استقرار الأسعار". و عن سؤال حول إمكانية تعويض الفلاحين الذين أنتجوا هذا الموسم كميات معتبرة من البطاطس أصابها التلف نفى رئيس الغرفة الفلاحية الوطنية " إمكانية تعويضهم نقدا من طرف الدولة إلا في حالة ما إذا كانوا مؤمنين فإن مصالح التأمين هي الكفيلة بتعويضهم". من جهته إعتبر رئيس الغرفة الفلاحية لبومرداس الصادق صباوي المشرفة على التنظيم أن هذه التظاهرة تعد " فرصة لعرض الجهود المبذولة لترقية العديد من الشعب الفلاحية والبحث عن شركاء للرفع من قدرات الإنتاج". كما تعد كذلك مناسبة سانحة " لفتح النقاش حول الانشغالات الكبرى لقطاع الفلاحة و تبادل التجارب و الخبرات بين مختلف المتعاملين والمنتجين". و يعد المعرض أيضا فرصة مواتية لاستعراض ما حققه برنامج التجديد الفلاحي و الريفي و مدى المساهمة في إدراج التقنيات الحديثة في مجال الإنتاج . و سيتم في إطار هذا المعرض- يضيف ذات المتحدث- فتح ورشات لمناقشة تلك المواضيع وأخرى تتعلق بدور أجهزة الدولة في عملية الدعم الفلاحي و دور الفاعلين في القطاع المصرفي والتأمينات والمعاهد التقنية والعلمية المتخصصة في المجال. و يشارك في فعاليات هذه التظاهرة التي تنظم هذه السنة تحت شعار " نحو إنتاجية أعلى ونوعية أفضل بتثمين المنتجات الفلاحية و الثروة الحيوانية" العديد من الفلاحين المنتجين في مختلف الشعب الفلاحية والمؤسسات الاقتصادية و أجهزة دعم الدولة و البنوك و مصنعي مختلف وسائل الإنتاج و غيرهم . تجدر الإشارة إلى أنه تم على هامش حفل الافتتاح الرسمي للمعارض المندرجة في إطار هذه التظاهرة تكريم الفلاحين الفائزين بمسابقة أحسن منتجين للعنب و البطيخ.