تصدر رد وزير الخارجية، رمطان لعمامرة، خلال الندوة الصحفية المشتركة مع وزير الاتصال عبد القادر مسهل أمس الاحد بشأن الاعتداء الأخير على القنصلية الجزائرية بالدار البيضاء الصفحات الاولى لجل اليوميات الوطنية الصادرة اليوم الاثنين . وكتبت صحيفة "الشروق "تحت عنوان كبير :وزير الخارجية رمطان لعمامرة في ندوة صحفية مشتركة مع وزير الاتصال يقول : الصمت ابلغ من الرد على المغرب" مضيفة أن الوزير دافع عن موقف الجزائر من التحرش المغربي بالجزائر في الايام الاخيرة واعتبره موقفا متزنا يراعي مصلحة البلاد". وأضافت الجريدة أن وزير الخارجية "استغل الفرصة ليجدد طلب الجزائر المشاركة في الحقيق في حادثة الاعتداء على العلم الوطني بقنصلية الجزائر بالدار البيضاء من خلال قوله "هم يقولون ان الحادثة فعل معزول ونحن نرفض فرضية العمل المعزول واعتقد ان هذا الخلاف سبب كاف لإشراكنا في التحقيق". ومن جهتها تناولت جريدة "صوت الاحرار" هذه القضية تحت عنوان " الاعتداء على قنصليتنا امر خطير ولدينا الدليل بأنه ليس معزولا" مشيرة الى ان وزير الخارجية لعمامرة "جدد طلب الجزائر باشراكها في تحقيق الاعتداء على القنصلية العامة الجزائرية بالدار البيضاء بالمغرب رافضا فرضية العمل المعزول ". ونقلت الجريدة قول رئيس الدبلوماسية الجزائرية في هذا الشأن : "اننا نميز بوضوح بين مسألة الصحراء الغربية وعلاقاتنا مع المغرب" و أن "مواقف الجزائر تجاه القضية الصحراوية ثابتة وصارمة". وتصدرت قضية هذا الاعتداء أيضا الصفحة الاولى لجريدة " الشعب" حيث تطرقت لهذا الموضوع تحت عنوان " مساندة تقرير مصير الشعب الصحراوي موقف مبدئي". واشارت صحيفة الشعب الى ان السيد لعمامرة قد اكد ان "مواقف الجزائر تجاه القضية الصحراوية ثابتة ومبدئية وتفرق بينها وبين ا لعلاقات الثنائية مع المغرب "مشيرة الى أن وزير الخارجية قد شدد على ان "لبلادنا القدرة الكافية للدفاع عن مصالحها وان الطرح الجزائري للقضية سليم ومطابق للمواثيق الدولية واتسم دائما بالحكمة". أما جريدة "الفجر" فقد تناولت هذا الموضوع تحت عنوان "لعمامرة ومساهل في ندوة مشتركة : لن نتنازل عن اعتذار من المغرب" و كذا "لم نقصر في الدفاع عن سيادتنا" و"صمتنا افضل رد على الملك المغربي ". وبدورها تطرقت جريدة "ليبرتي" الصادرة باللغة الفرنسية الى هذا الموضوع تحت عنوان كبير "ثلاثية الخيانة" حيث ترى ان السيد لعمامرة "بحنكته ومعرفته تمكن من اختيار الكلمات لإظهار الصرامة و الهجوم اذ بدا متأثرا بالاعتداء على القنصلية الجزائرية بالدار البيضاء من خلال كلامه القاسي تجاه المغرب". و كتبت بدورها يومية "لكسبرسيون" أن الجزائر "جددت على لسان رئيس دبلوماسيتها رمطان لعمامرة موقفها المبدئ من الصحراء الغربية و دعت ضمنيا المغرب الى عدم اقحام قضية الصحراء الغربية في العلاقات الثنائية". ومن جهتها سجلت يومية "الوطن" في صفحتها الاولى بأن تصريح وزير الشؤون الخارجية لعمامرة "تضمن الصرامة وبرودة الدم والتحكم في النفس". اما يومية "لوجون انديبندن" فقد تناولت هذا الموضوع في صفحتها الاولى تحت عنوان بالبنط الكبير "الجزائر ترفض الفعل المعزول" في قضية الاعتداء على القنصلية الجزائرية بالدار البيضاء المغربية . و تطرقت الجريدة في صفحتها الداخلية الى الموضوع بالتسجيل أن السيد لعمامرة "تمكن من تسيير المواجهة" في الحملة المغربية الاخيرة ضد الجزائر وأن "الرأي الدولي سجل حكمة الجزائر" في موقفها الحكيم.