سجلت قمة برشلونة الأورو متوسطية للمجالس الاقتصادية و الاجتماعية و المؤسسات المماثلة في بيانها الختامي "ممارستين جيديتين" للجزائر و هما التنمية المحلية و التنمية المستدامة حسبما أفاد بيان للمجلس الاقتصادي و الاجتماعي. و أكد المجلس الذي شارك في أشغال القمة ببرشلونة أن هذه الأخيرة سجلت "ممارستين جيدتين للجزائر بحيث تتعلق الأولى بمهمة الاصغاء لانشغالات المواطنين في إطار التنمية المحلية بقيادة المجلس الوطني الاقتصادي و الاجتماعي بأمر من رئيس الجمهورية والتي تتخللها سلسلة من التوصيات الخاصة". فيما تتعلق الثانية بإنشاء بالجزائر العاصمة معهدا للتنمية المستدامة تابع لجامعة الأممالمتحدة و مخصص لبلوغ أهداف التنمية المستدامة مثلما سيحدده المجتمع الدولي في إطار أجندة ما بعد 2015. و أجرى الوفد الجزائر بقيادة رئيس المجلس الوطني الاقتصادي و الاجتماعي محمد صغير باباس محادثات مع الوفود المماثلة و كذا مع ممثلي المنظمات الأممية الشريكة و منظمات أرباب العمل و النقابية. و كانت التبادلات "مكثفة" مع وفد المجلس الاقتصادي و الاجتماعي الأوروبي و كذلك مع وفد أمانة الاتحاد من أجل المتوسط. و كشف المجلس أن الهدف الأساسي يتمثل في توسيع دور المجتمع المدني تدريجيا في تحديد أجندات الحكامة الاقتصادية و الاجتماعية و البيئية على المستوى الوطني و الاقليمي و الدولي. كما سجل مبدأ تمديد التشاور حول هذا الموضوع من خلال تبادلات ملائمة بين مختلف الأطراف المعنية انطلاقا من السنة المقبلة.