سجل خلال الاشهر التسعة الاولى من سنة 2013 ارتفاع بنسبة 3ر11 % للاعمال المعادية للاسلام و المسلمين (6ر2 % بالنسبة للاعمال و 7ر14 % للتهديدات) اي بواقع 157 عملا خلال سنة 2013 مقابل 141 سنة 2012 حسبما اكده عبد الله زكري رئيس المرصد الوطني لمناهضة الاسلاموفوبيا في حصيلة تلقتها واج اليوم السبت. و تشير ذات الحصيلة التي تشمل الفترة الممتدة بين الفاتح جانفي الى 30 سبتمبر 2013 الى ان الاعتداء على النساء اللائي يرتدين الخمار اصبحت ظاهرة جديدة في فرنسا. كما اوضح انه قد تم خلال شهرين فقط (جويلية و اوت) تسجيل 14 اعتداء بكل من آرجانتوي و تريب و ريمز و انه بعد هدوء نسبي خلال فصل الصيف عادت الارقام للارتفاع مجددا خلال شهري اكتوبر و نوفمبر. و تابع المرصد ان هذه الارقام تخص فقط الاعمال التي تم التبليغ عنها على مستوى مراكز الشرطة و الدرك. كما تاسف لكون هذه الارقام "لا تعكس الحقيقة" مضيفا ان "عديد المسلمين يرفضون تقديم شكاوى معتقدين انه لن يتم انصافهم" مؤكدا انه اذا "كان المرصد يندد و يشجب" الاعمال المعادية للاسلام فان عليه ايضا "ادانة اولئك الذين يسيؤون لهذه الهيئة و يطعنون في مصداقيتها من خلال الادلاء ببلاغات كاذبة عن اعتداءات". في ذات السياق اشار رئيس المرصد الى "الارتفاع الكبير" لظاهرة الاسلاموفوبيا عبر "الانترنت" سيما من خلال الرسائل النصية معربا عن "قلقه" امام هذه "الرسائل الكثيرة و الخفية التي تدعو الى الحقد على المسلمين و التي تثير الخوف و العنف و الافكار المسبقة و التمييز". و يعد المرصد المناهض لمعاداة الاسلام هيئة "تم انشاؤها بمبادرة اعضاء المجلس الفرنسي للديانة الاسلامية و السلطات العمومية بفرنسا حول هدف مشترك يتمثل في مكافحة التمييز و احترام الكرامة الانسانية".