يعود المنتخب الجزائري للسيدات في كرة اليد, للمشاركة في بطولة العالم للعبة التي تجري طبعتها الواحدة والعشرين بصربيا من 3 الى 22 ديسمبر بعد 14 عاما من الغياب. ففي مشاركتها الثالثة في المونديال النسوي للكرة الصغيرة, ستخوض التشكيلة الجزائرية مبارياتها ضمن المجموعة الثانية بمدينة نيس الصربية, رفقة منتخبات البرازيل و الدانمارك و اليابان و الصين و صربيا (البلد المنظم). وسبق للسباعي الجزائري أن شارك في دورتين سابقتين كانت الأولى عام 1978 بتشيكوسلوفاكيا سابقا حيث جاء في المركز الحادي عشر و ما قبل الأخير, بينما كان حضوره الثاني في الموعد النسوي العالمي عام 1997 بألمانيا, محتلا بذلك المركز ال 19 من أصل 24 منتخبا مشاركا. وبعد غيابه عن سبع دورات (1999-2001-2003-2005-2007-2009 و 2011, تمكن المنتخب النسوي من افلتكاك تأشيرة مونديال 2013 بفضل المركز الرابع الذي احتله في البطولة الافريقية للأمم الأخيرة التي جرت عام 2012 بالمغرب. وتحضيرا لموعد صربيا, أجرت التشكيلة الوطنية عدة تربصات بالجزائر و تربصين خارج الوطن الأول في المجر (شهر أكتوبر) و الثاني من 24 نوفمبر الى 4 ديسمبر بمدينة ألبيرالإسبانية تحت قيادة المدرب الوطني مراد آيت وعراب. وحسب المدرب الوطني فإن ''الأهم هو السماح للفريق بالتحضير الجيد للطبعة 21 للبطولة الافريقية للامم (2014) المقررة بالجزائر بين 15 و 26 جانفي 2014''. وحسب حصيلة المدير الفني الوطني حبيب خرايفية خلال التربص التحضيري لمونديال صربيا, فان النخبة الوطنية خاضت ''لقاءات هامة واخرى اقل اهمية'' حسب تباين المستوى للمنافسين الذين اجروا لقاءات ودية مع الجزائر. وأوضح خرايفية ل''واج'' قائلا ''لا نزال ندفع ثمن عدم استقرار الاتحادية. لا أتهم أي طرف لكنها الحقيقة. ويجب ان نخطط على المدى البعيد لاعادة الامور الى نصابها''. وتستهل الجزائريات مشاركتهن العالمية يوم 7 ديسمبر امام البرازيل, ثم صربيا (8 ديسمبر) بعدها الدنمارك (10 ديسمبر), واليابان (11ديسمبر) واخيرا الصين (13 ديسمبر). ويشهد الموعد العالمي للسيدات مشاركة 24 بلدا يمثلون 5 قارات. يذكر ان منتخب النرويج هو حامل اللقب الاخير في 2011 بالبرازيل بعدما اطاح بفرنسا في المباراة النهائية (32-24).