تسجل سنويا 18 حالة جديدة من الاصابة بسرطان البروستات لكل 100 ألف ساكن بالجزائر حسبما أكده الدكتور عدة بولنجار عضو بالجمعية الجزائرية لطب الأورام. وأوضح نفس المتحدث يوم السبت بالجزائر العاصمة خلال الملتقى الدولي الرابع لجراحة الكلى أن سرطان البروستات يأتي في المرتبة الثالية لدى الرجل بعد سرطان الرئة والجهاز الهضمي حيث تسجل 18 حالة جديدة سنويا لكل 100 ألف ساكن بالجزائر. ومن بين الأمراض الأخرى التي تدخل ضمن جراحة الكلى والتي تم التركيز عليها خلال هذا اللقاء العلمي أشار الدكتور بولنجار إلى سرطان المثانة البولية حيث تسجل سنويا 20 حالة جديدة لكل 100 ألف ساكن بالجزائر. ويصنف كل من سرطان البروستات والمثانة البولية من بين خمسة أنواع السرطان الأكثر إنتشارا بالجزائر منها سرطان الجهاز التناسلي لدى المرأة وسرطان الرئة لدى الرجل والجهاز الهضمي لدى الجنسين معا. ومن بين العوامل المتسببة في الإصابة بسرطان المثانية البولية ذكر الدكتور بولنجار التدخين داعيا الاشخاص الذين بلغوا سن 50 فما فوق بإجراء فحوصات طبية مبكرة للوقاية من سرطان المثانة والبروسات. وبخصوص العلاج أكد نفس المختص أن هذين النوعين من السرطان قابلان للشفاء في حالة الكشف عنهما مبكرا أما في حالة التشخيص المتأخر للداء فإن المصاب يخضع إلى عملية جراحية يتبعها العلاج الكميائي والهرموني ثم العلاج بالأشعة. ومن جهة أخرى استفاد بهذه المناسبة 130 عون شبه طبي من مختلف مناطق الوطن من تكوين حول التكفل بالمصابين بالسرطان الذين هم في حالة متقدمة جدا للمرض وكذا حول كيفية التعامل مع الأعراض الجانبية للمرض والعلاج. وعرضت الدكتورة سيلفي لازانو من الجمعية الفرنسية للسلك شبه الطبي الذي يتكفل بالمصابين بالسرطان كيفية تضميد جراح المصابين بالسرطان الذين هم في حالة متقدمة للمرض وطرق حقنهم بعد تأثر العروق الدموية بالأعراض الجانبية للعلاج الكميائي.