إستقطب إفتتاح الطبعة ال 13 لصالون السيارات لغرب البلاد يوم الأربعاء بوهران جمهورا غفيرا توافد على الأجنحة لإكتشاف النماذج المختلفة للمركبات التي يعرضها المشاركون. وأبرز مدير هذه التظاهرة السيد عبد القادر رزوق أن الصيغ الجذابة المعلنة من قبل العارضين والتي تخص التخفيضات جلبت إهتمام كبير للزوار. فبعد أكثر من 200 ألف دخول مسجل في الطبعة السابقة فان هذا الحدث الإقتصادي ذو البعد الجهوي ما فتئ يتعزز من سنة إلى اخرى من حيث طابعه كفضاء يتيح للمستهلك فرصة للقيام بأفضل إختيار وفقا لاحتياجاته وإمكانياته يضيف السيد رزوق. وأشار إلى أن الهدف يكمن في ترقية مختلف العلامات التي تسوق بالجزائر من خلال تقديم إختيارات متنوعة ومقارنة لجميع أنواع المركبات منها السياحية والنفعية والصناعية وتلك المخصصة لنقل المسافرين أو البضائع. كما تسمح هذه التظاهرة الاقتصادية بالإسراع في تجديد الحظيرة الوطنية للسيارات مما يساهم في التقليص من حوادث المرور كما أوضح مدير الصالون لذي يجمع أكثر من 50 علامة منها 10 نماذج جديدة فضلا عن عرض لأول مرة الدراجات النارية ذات الحجم الكبير. وبالإضافة إلى الجانب المالي تتاح الفرصة للزائر أيضا للإطلاع على المعطيات الخاصة بالسيارة التي يرغب في إقتنائها فضلا عن الجوانب الفنية والجمالية والأداء والأمن والراحة. وتمكن هذه الطبعة الجديدة من أخذ نظرة عامة على طراز السيارة التي ستنتج إبتداء من نوفمبر 2014 بمصنع رونو-الجزائر الجاري انجازه حاليا بوادي تليلات (وهران). وتشارك مؤسسات مالية متخصصة في البيع بالإيجار وكذا التأمين عن المخاطر في هذا الحدث الذي يشهد أيضا حضور الفيدرالية الجزائرية للمستهلكين لإعلام الزبائن المحتملين بحقوقهم فيما يتعلق بالممونين باعتبار أن هؤلاء ملزمون قانونيا من حيث آجال التسليم وخدمة ما بعد البيع. وينظم هذا الصالون الذي افتتحته السلطات المحلية الى غاية 21 ديسمبر بمركز الاتفاقيات محمد بن أحمد لوهران بمبادرة من شركة "سوميكس أنترنسيونال بلوس" الموجود مقرها بالجزائر العاصمة.